نون والقلم

حسين حلمي يكتب: الغوغاء

الحكاية التي سوف أحكيها لكم ليست من حكايات ألف ليلة وليلة التي يتجاوز فيها الخيال الواقع، حكاها لي أحد الأشخاص الذين يعملون في أحد الأماكن التي تهتم بلعبة شعبية تسعد الناس.

قال لي أن الناس التي تدير هذا المكان سيئو النية ولا يلتزمون بالقواعد ولا القانون، وأنهم أتوا بأشخاص لا وزن لهم ومنهم من عليه بعض الملاحظات السيئة، ليتقاضى ويحصلوا على مرتبات ضخمة بدون عمل حقيقي.

ولكي يقوم الجهاز الإداري بتنفيذ رغباتهم قاموا برفع مرتباتهم إلى ثلاثة أضعاف ما كانوا يتقاضون قبل ذلك بشكل ينُم على سفه ظاهر، ولا يوجد من يحاسبهم رغم أن هذا المكان يُراقب مالياً من أجهزة رقابية رسمية باعتبار أن أموال هذا المكان أموال عامة.

أيضاً هناك مراجعة من الوزارة التابعة له مالياً وإدارياً للتثبت من المصروفات العالية والبنود المحاسبية والصرف بطريقة سليمة وفقاً للقوانين واللوائح.

ولكن للأسف لا مراجع لتلك التصرفات حتى تجاوزوا كل القواعد، ويجب ردعهم جراء ما ارتكبوه من مخالفات بعد أن حلت الفوضى والغوغاء في هذا المكان الذي جعل المخالف بتصرف دون محاسبة أو رقابة بل يتمادى أكثر وأكثر في تجاوزاته ومخالفاته.

لم نقصد أحد!!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

 t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى