أكد الدكتور خليل أبو كرش، مختص بالشأن الإسرائيلي، أن حكومة نتنياهو هي التي تتخذ القرار في إسرائيل وهي التي تحددت السياسيات التي ستذهب اليها الدولة والمؤسسات في إسرائيل، موضحًا أن الانقسام في إسرائيل ليس وليد اللحظة ولكن كان انقسامًا في السابق نتيجة ما كان يسمى الإصلاح القضائي واستعمال الديمقراطية والمؤسسة الأمنية لرؤية اليمين المتطرفة.
وأشار «أبو كرش»، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الحرب في قطاع غزة زاد من عمق الشرخ بين المكونات السياسية والحزبية في إسرائيل.
وأوضح أن صناعة القرار في إسرائيل بيد الحكومة ولكن التظاهرات تزيد من حالة الضغط على جدار هذه الائتلاف ومن الممكن أن يسقط بنظام نقطة نقطة، أي أنه كلما زادت التظاهرات وانخرط به فئات أكثر كلما دفع الحكومة للانهيار.
وأوضح أن الجميع يدرك في إسرائيل أن هذه الحكومة تقود إسرائيل لغايات وأهداف سياسية مرتبطة بمصالح الائتلاف وقيادات الأحزاب، متابعًا: «الأهداف الاستراتيجية والقومية في إسرائيل لا تذهب نحو التطبيق ولكن تتعرض للإعاقة والتوقف، لأنها تتعارض مع أهداف البقاء السياسي لقادات حكومة إسرائيل»، مؤكدًا أن التظاهرات والانقسامات هي بمثابة مشهد جديد في إسرائيل في كل الحروب السابقة لم يكن هناك مشهد مثلما يحدث الآن، وهذا يدفعنا أن هذه الحرب تأتي في سياقات جديدة في إسرائيل.
نون – القاهرة الإخبارية
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية