قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير يوم الجمعة إن اجتماعا دوليا عن الصراع السوري هو مؤشر مشجع لسوريا والمنطقة لأن السعودية وإيران الخصمين اللدودين سيجلسان على المائدة مع أطراف أخرى للمرة الأولى.
والاجتماع المتعدد الأطراف في فيينا هو الأول الذي يضم إيران في مساع لإيجاد حل سياسي للحرب الأهلية السورية التي دخلت عامها الخامس والتي قتل خلالها ما لا يقل عن ربع مليون شخص وتسببت في نزوح الآلاف.
وفي كلمة بعد الوصول للعاصمة النمساوية قال شتاينماير إن المناقشات قد تحقق نجاحا “إذا حضرنا جميعا وتفاوضنا ونحن على استعداد للمساهمة بشكل حقيقي في نزع فتيل الصراع السوري.”