تشهد الانتخابات الرئاسية الإيرانية، منافسة قوية ،حيث انسحب أمير حسين غازي زاده هاشمي من السباق ، ليصبح أول من ينسحب من أجل أن يلتف المتشددون حول مرشح وحدة في التصويت ليحل محل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” أن أمير حسين غازي زاده هاشمي، البالغ من العمر 53 عاما، أسقط ترشيحه وحث المرشحين الآخرين على فعل الشيء نفسه “حتى يتم تعزيز جبهة الثورة”.
وشغل غازي زاده هاشمي منصب أحد نواب رئيسي ورئيسًا لمؤسسة شؤون الشهداء والمحاربين القدامى.
وخاض زاده هاشمي الانتخابات الرئاسية لعام 2021 وحصل على ما يقل قليلا عن مليون صوت، وجاء في المركز الأخير، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.
يشار إلى أن مثل هذه الانسحابات شائعة في الساعات الأخيرة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، خاصة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة قبل إجراء التصويت عندما تدخل الحملات الانتخابية فترة هدوء إلزامية دون تجمعات.
ومن المنتظر أن يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع يوم الجمعة.
ويترك قرار غازي زاده هاشمي 5 مرشحين آخرين في السباق، بينما يرى المحللون والخبراء على نطاق واسع أن السباق في الوقت الحالي عبارة عن مسابقة ثلاثية.
نون–سكاى نيوز
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية