حين تُزفّ بشارة فنفرح، وحين تشرق الشمس فنسعد، وحين نسمع هَلَلَة الأطفال فنأمل، وحين ننظر إلى السماء فنحلم، وحين نجدّد عهد التنمية فنحصد،
وحين نواجه تحدّياً فنصمد، وحين نساعد إنسانًا فنفرح حيث يُطلّ علينا عيد الأضحى المبارك، حاملًا معه عبق الإيمان وفرحة التضحية، مُخلدًا ذكرى خالدة في قلوب المؤمنين، قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل، قصة عبرت عن الوفاء والامتثال لله تعالى…. قصة حوت بين طياتها الكثير والكثير من الدروس والعبر.
كما تتعدد شعائر عيد الأضحى المبارك، حيث يحرص المسلمون على أداء صلاة العيد، بالإضافة إلى حرصهم علي ذبح الأضاحي وصلة الأرحام، وتبادل التهاني، ونشر الفرح والسعادة بين أفراد المجتمع. كما تُوزّع اللحوم على الفقراء والمحتاجين، تعبيرًا عن التكافل والتعاون بين الانسانية.
ولاشك أن عيد الأضحى يُجسّد قيمًا عظيمة، منها التضحية والإيمان والتكافل والفرح، حيث يُذكّرنا العيد بالتضحية التي قدمها نبي الله إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل، استسلامًا لأمر الله تعالى، كما يُعزّز العيد إيمان المسلمين بقدرة الله تعالى وعظمته، وتسليمه لأوامره ويُرسّخ العيد مبدأ التكافل الاجتماعي،
من خلال توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمحتاجين كما يُضفي العيد جوًا من الفرح والسعادة على قلوب البشر، ويُنعش الروابط الأسرية والمجتمعية.
ويأتي يوم العيد بعد يوم عرفة، حيث يقف الحجاج على جبل عرفات، راجين رحمة الله ومغفرته، داعين خالصين من القلب بجميع مسألهم ومسائل من يحبونهم.
مشاعر روحانية تنقلها صور البث المباشر، والتي عبرت عن جهد كبير من المملكة للاستعداد لضيوف الرحمن وتذليل كافة العقبات ولعلنا تابعنا توجية الشكر من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود،
وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على حفاوة الاستقبال بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بمناسبة أداء فريضة الحج لهذا العام.
كما استطرد سيادته قائلا “أود أن أعرب عن الإشادة والثناء البالغين، بما شهدته ولمسته من حسن التنظيم الرائع من السلطات السعودية لمناسك الحج، والخدمات المقدمة لملايين الحجاج وتيسير أمورهم كافة، في أجواء روحانية عامرة بالأمن والأمان وفي طمأنينة ويسر…كل عام وجموع المسلمين بخير وسلام بمناسبة عيد الأضحى المبارك،
أعاده الله على مصر والسعودية والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.” فما أجمل العيد! ما أجمل أن نتذكر سويا قيم التكافل والتعاون …ما أجمل أن نتذكر سويا معاني الإيمان والتضحية والامتثال…ما أجمل أن ننشر الفرحة والبهجة والتفاؤل في الأسرة و المجتمع ..فتحيا مصر دائما وأبدا..تحيا الجمهورية الجديدة.
In -t – Fاشترك في حسابنا على فيسبوك وتويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية