ندد البرلمان العربي بقصف كيان الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين تابعة للأونروا في قطاع غزة. ما أسفر عن استشهاد نحو 40 مواطنًا، أغلبهم من النساء والأطفال. مؤكدًا أن كيان الاحتلال يرتكب جرائمه بغطاء وتواطؤ غربي غير مقبول.
وأكد البرلمان العربي، أن قصف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين، هو استكمال لمجازر كيان الاحتلال الذي يضرب عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية ويواصل عملياته العسكرية التي تستهدف قتل المدنيين الأبرياء وتنفيذ الإبادة الجماعية، وذلك تحت أعين المجتمع الدولي ومجلس الأمن، في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949.
وطالب البرلمان العربى، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان. الاضطلاع بمسؤولياتها ووقف العدوان المتواصل وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين، وحماية المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيقات عاجلة وفورية في المجازر والجرائم التي يقوم بها كيان الاحتلال بحق المدنيين، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد أنه نفذ ضربة جوية «مميتة» على مدرسة تابعة للأونروا في وسط غزة. قال إنها تؤوي «مجمعا لحماس» وأوضح في بيان أن «طائرات مقاتلة (…) نفذت ضربة دقيقة استهدفت مجمعا تابعا لحماس داخل مدرسة لـ الأونروا في منطقة النصيرات»، مضيفا أنه تم «القضاء» على عدد من المسلحين.
نون – القاهرة
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية