السمعة هي الإنطباع الأول لشخصك عند الناس، وتُعَرف السمعة في اللغة بأنها «الصيت». فهي ما تُسمع عن الشخص من ذكر حسن أو سيئ. والسمعة الطيبة هي أغلى شئ للشخص لأنها تجذب له أفضل الأعمال والأشخاص. وتُقلل له الضرر من خلال احترام الشخص لسمعته الحسنة.
لعل من أخطر مخاطر السمعة هي الدعاية السلبية التي تصدر بك عن نفسك مثل عدم الوفاء بالوعود أو المعاملة غير الحسنة مع الأخرين أو عدم اتباع القانون فى معاملاتك العادية أو عدم جودة العمل الذى تقوم به.
وقد يعتقد البعض أن تلك الأشياء يمكن أن تُنسى مع الوقت لدى الناس، وهذا غير حقيقي، فالسمعة تبقى حتى لو مات الشخص.
يقول الإمام الشافعي رضي الله عنه «قد مات قوم وما ماتت فضائلهم. وعاش قوم وهم في الناس أموات» السمعة من الأشياء التي يصعب تغييرها في أعين الناس بسهولة. ولكن حاول اجتناب مواطن السوء والكذب، والصفح عن المسئ بالتسامح والعفو، وحاول أن تكون من الكاظمين الغيظ.
فالأصل أن السمعة مرآة البشر، لذلك فهي إنعكاس لك. فإذا كنت جميل النفس والطباع سوف يضعك الناس في خانة الطيبين، ولا تتمادى في الظلم. فالظالم يتوهم أن مع كثرة ظلمه أنه ليس هناك قوة قادرة على ردعه فيزداد فجوراً.. فاقداً للسمعة الطيبة.
لم نقصد أحد !!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية