قال عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالبرلمان الأوروبي، إن مناسبة اليوم بالاحتفال بالذكرى الثمانين لإنزال نورماندي تأتي في ظل الاستحقاقات الأوروبية القادمة، وأيضًا في إطار حملة للشعبويين الذين يريدون استغلال الأزمات من أجل الوصول إلى سدة الحكم وإلى الأغلبية البرلمانية الأوروبية، بمعنى وضع الاتحاد الأوروبي في مأزق، بل ووضعه في خطر.
وأضاف العيادي، اليوم الخميس، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المناسبة أيضا تأتي في ظل الصراعات الجيوسياسية التي يعرفها العالم حاليا، خاصة بين القطر الشرقي والقطر الغربي، ومن هنا يأتي غياب ممثل روسيا، فهناك صراع وهناك محاولة جادة لجعل كل الجبهات متراصة في مواجهات ما يسميه الغرب بالخطر الروسي في الشرق وفي العالم أيضًا.
وكذلك لتقارب وجهات النظر، خاصة أن الاتحاد الأوروبي يحاول من خلال هذه الانتخابات. ومن خلال استراتيجيته، أن يكون فاعلًا وأن يكون رياديًا قياديًا يخرج من دائرة الاتهامات التقليدية التي تقال عنه بأنه يتبع المواقف الأمريكية وأن أمريكا هي التي تقود وليس الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن هذه المناسبة تبقى مناسبة للتذكير بأن الشعبوية خطر. وأن ما حدث في 1935 و1945 لا يجب أن يتكرر. وأنها مناسبة لإرسال إشارات للناخبين وإشارات للشعوب الأوروبية بأن الشعبويين خطر. وأن رص الصفوف اليوم في إطار صراع عسكري في الجانب الأوكراني. وصراع سياسي جيوسياسي في الشرق الأوسط وفي إفريقيا، هذه مناسبة للقول بأن الغرب جبهة واحدة.
نون – القاهرة الإخبارية
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية