مهنة الطب لها تاريخ عريق ينحني الجميع احترامًا له والأطباء الأوائل الذين كان لهم الفضل الأكبر في اكتشاف الأمراض ومداواتها، رغم أنّ أدواتهم في ذلك الوقت كانت بدائية جدًا، إلا ان في العصر الحديث أصبح الذكي منهم من يطور عمله ويستخدم أحدث التقنيات .
ولكل مهنة الماهر والغير ذلك ولكن في مهنة الطب يتطلب أن يكون الطبيب على قدر كبير من المهارة وكل شخص لما وصل إليه من علم أو حرفية يختلف بها عن غيره؛ ومن ثمّ يتطوّر ويتدرج في إتقان مهنة ما حتى يُؤديها ويُفيد نفسه والآخرين، ويكسب رزقه حلالا طيبا.
والقليل من يتألق في عمله ومنها الدكتورة المصرية ناهد محمود قاسم أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل والتناسلية والتي تصدرت المشهد الطبي في دبي ولقبت بـ طبيبة المشاهير ليس كل الأطباء متشابهون، فهناك من اجتهد وثابر لكي يصل إلى القمة.
فهي طبيبة مصرية بالخارج، و حققت نجاحا شهد له الجميع في الأوساط الطبية، حددت هدفها وسعت إلى تحقيقه، واستطاعت أن تثبت أن المرأة المصرية تستطيع تحقيق العديد من الإنجازات، والتميز في مجالاتها وتخصصاتها، إذا توافرت لها الأجواء المناسبة، سواء داخل مصر أو خارجها وعن طريق اهتمامها بالتجميل والاطلاع علي احدث الطرق والأجهزة لتكون اسما بين الأوساط الطبية في هذا المجال .
وعملت الدكتورة ناهد خريجة طب أسيوط في عدد من الدول و في المركز الطبي الكندي بدبي في الإمارات العربية المتحدة و بالمستشفيات الجامعية بجمهورية مصر العربية
من أهم الإيجابيات في أي وظيفة من الوظائف هي الشعور بالمردود الإيجابي والتأثير الواضح في حياة الناس وهذا واضح بشدة في مهنتها وفي كم المشاهير الذين يترددون عليها، في تحسين حياتهم بصفة عامة وتمنحهم شعورًا مجزيًا ومرضيًا بشكل كبير وارتياح نفسي حيث تتأتى راحة المريض كأولوية من أولويات الطبيب.
وتم مؤخراً تكريم الدكتورة «ناهد محمود قاسم» على ما قدمته من مبادرات وأعمال جليلة تجاه المرأة في كل مكان و تحقيقها عدة إنجازات طبية متميزة جعلتها من الكفاءات التي يشار إليها بالبنان ويطلقون عليها سفيرة الإمارات للعالم في الجمال .
للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
ماشاء الله عليك استاذة سمية حضرتك أصلا متميزة فى مقالاتك بارك الله فيك وفى الدكتورة ناهد وأكثر الله من أمثالكم