- أهم الأخباراخترنا لكعالمي

فيديو.. فشل نتنياهو الذريع يشعل صراع جديد في الداخل الإسرائيلي

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقرير تلفزيونيا بعنوان: «نتنياهو يُهاجم من الجميع بسبب فشله الذريع.. صراع جديد في الداخل الإسرائيلي» 

 وقال التقرير صراع يطفو على السطح بين جبهة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومعسكر زعيم المعارضة يائير لابيد، ومعه عضو المجلس بيني جانتس، عنوانه فشل حكومة نتنياهو في تحقيق أي نجاحات في قطاع غزة، وإقرار خطة اليوم التالي للحرب في القطاع. 

 وكشف زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد أنه سيبحث مع رؤساء أحزاب معارضة آخرين تشكيل حكومة بديلة لحكومة نتنياهو، من أجل إنقاذ إسرائيل من الفشل الكبير، نتيجة سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي للبلاد طيلة الأشهر الماضية مؤكدا أنه سيفعل كل ما يلزم للإطاحة بنتنياهو وحكومته. 

 لابيد وصف أيضا رئيس الوزاء الإسرائيلي أنه غير شرعي، متهما إياه بارتكاب العديد من الكوارث التي أضرت بإسرائيل داخليا وخارجيا، زاعما أيضا بأن إسرائيل لن تحقق أي نجاح في حرب غزة طالما نتنياهو بقي في الحكم. 

خلافات الحكومة لا تهم نتنياهو ويبحث فقط عن استمرار الحرب 

 وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن من استمع إلى كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست أمس يعلم أن التناقضات في الحكومة لن تفضي إلى متغيرات مهمة جدا، حيث إنه يصر على إكمال الحرب على غزة دون أدنى شك، وكل ما يحدث من إرهاصات في خلافات بينه وبين الوزير في حكومة الحرب بيني جانتس أو وزير الدفاع يوآف جالانت لا تهمه. 

 وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن «نتنياهو» يعتمد أن لديه حكومة قوية ولم تكن بهذا الاستقرار منذ 10 سنوات، ولن يستغني عن وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير والمالية بتسلئيل سموتريش، وبالتالي بالنسبة له الحكومة مستقرة. 

 وتابع: «نتنياهو يرى أن الحرب يجب أن تستمر ويجب أن يبقى في الحكم حتى نهاية فترته القانونية في نوفمبر 2026، وبالتالي سيختار بن جفير وسموتريش خاصة أنهما لم يبيعوه خلال الأربع جولات انتخابية سابقة، بينما يعلم أن جانتس سيتركه في أي لحظة». 

تناقضات بين الجانب العسكري والسياسي في إسرائيل 

 ومن جانبه قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التناقضات في إسرائيل مركبة وعمودية وأفقية وفي كل الاتجاهات وعلى كل المواضيع، إذ إن هناك 3 أنواع من التناقضات، فهناك تناقضات بين النخب السياسية، وتناقضات بين الجانب السياسي والعسكري الأمني، وتناقضات بين الشرعية الرسمية المتمثلة في 64 عضو كنيست برئاسة نتنياهو والشرعية الحقيقية المتعلقة باستطلاعات الرأي المعارضة لهذه الحكومة. 

 وأضاف «دياب»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية». وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه أمام التناقضات الثلاث هذه يظهر سؤال مركزي. هو كيف تنظر الولايات المتحدة لمثل هذا الأمر في الداخل الإسرائيلي؟. 

 ولفت أنه من الواضح أن الولايات المتحدة وصلت إلى استنتاج أنه من غير الممكن التأثير على «نتنياهو» مطلقا. وأنها «نفضت أيديها» منه، والسؤال المركزي يتمثل في هل هي متوافقة مع ما يقوله الوزير في مجلس الحرب. بيني جانتس أو ما تقوله الدولة العميقة؟ أو ما يقوله وزير الدفاع يوآف جالانت وزعيم المعارضة يائير لابيد من الناحية الثانية؟. 

هل الخلافات داخل مجلس الحرب تساعد في سقوطه؟ 

 قال عصمت منصور، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إنه -حتى هذه اللحظة-   هناك ضغط وانقسام ومظاهرات وغيرها. من مظاهر الخلاف في إسرائيل. ولكن كونا الخلاف ليس جوهريا أو على مبدأ الحرب أي ليس أخلاقيا أو سياسيا حول طبيعة الحرب. وحول هدفها أو شكلها لن يصل هذا الخلاف إلى نقطة تشكل عاملا حاسما في إزالة الحكومة الإسرائيلية. 

 وأضاف «منصور»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» أنه بعد خروج الوزير في حكومة الحرب بيني جانتس يفترض أن هذا سيشكل نقطة تحول، وستشهد بداية تغيير، وسينتقل هذا الخلاف إلى كونه ربما يسقط الحكومة فعلا، لأن هناك تناقضات كثيرة داخلها أو تناقضات بينها وبين الرأي العام والمستوى الأمني والإدارة الأمريكية والجنائية الدولية. 

 وأشار إلى أن كل هذه التناقضات والخلافات كانت- بالفعل- تشكل ضغط، ولكن لم تجد من يجمعها معا ويضعها على الطاولة على شكل مشروع بديل لهذه الحكومة يجيب عن كم الأسئلة التي يطرحها الجمهور أو تثير الولايات المتحدة أو مع مصر أو غيرها. 

نون – القاهرة الإخبارية 

 

 

    t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى