نون والقلم

فريهان طايع تكتب: سفاح التجمع 

سفاح التجمع.. يحمل الجنسية الأمريكية، خريج الجامعة الأمريكية، عمل سابقا مدرس ومن ثم عمل في مجال التجارة، أب لطفل يبلغ من العمر عشر سنوات إضافة إلى أنه  يملك حساب على  التيك توك يتابعه الملايين ويملك صفحات يقوم من خلالها بتدريس اللغة الإنجليزية، ويدعى كريم، هذا تعريف لسفاح التجمع الذي قتل الفتيات ومن ثم ألقى بجثثهن في المناطق الصحراوية وبمنتهى البرود بعد ارتكابه لجرائمه يجلس في مطعم ويأكل السمك وكأن جرائمه البشعة تشبه اصطياده لسمك . 

والغريب أن البعض تركوا شخصية هذا المريض النفسي وألقوا كل الاتهامات على الضحايا اللواتي هن مجهولات إلى حد الآن منهن حتى شابات في سن 19. 

في تصريحاته قال إن الفتيات سيئات وكأنه يحاول بذلك التبرير لنفسه وهذا شيء طبيعي من شخصية مثل شخصيته، مع العلم أنه ليس حكم كي يحاسب أي أحد على أفعاله وحده الله من يحاسب ومن يسلب الأرواح التي نفخ فيها بقدرته وإرادته، وهن لسن على قيد الحياة كي يثبتن ما تعرضن له وكيف وقع الايقاع بهن في شباكه.  

حرام أن يخوض البعض فيهن بدون دراية وبدون دليل  

هل طالبة جامعية ستكون سيئة  

أم موظفة في مدينة نصر  

أو غيرهن ؟ 

نحن لا نعرف ملابسات ما حدث كي نحكم على شيء لا نعلمه وعلمه عند الله وحده، لكن نحن أمام  شخصية إنسان غير سوي قد قتل فتيات بأبشع الطرق وعذبهن وقام بتصوير كل هذه الجرائم.   

ماذا يحدث لماذا كل هذا الحقد والكراهية؟ 

أين الرجولة والشهامة وهو يعذبهن ويقوم بالتصوير بدون حتى شعور بالذنب، وهو الذي أقدم على جرائم قتل وسلب حق الناس في الحياة هل يوجد أبشع من هذا؟ 

نحن اليوم أصبحنا في غابة والدنيا لم يعد فيها الأمان، والغريب أن هذا الشخص ليس محل شك بكل هذه الصفات وهو الذي سهل مهمته في الإيقاع بضحاياه.  

البعض يقول إنه يعاني بسبب أوجاع تعرض لها بسبب الخيانة فقرر أن ينتقم من كل النساء، مع العلم أنه كلام غير منطقي بل هو يعاني من فراغ، فراغ ديني وأخلاقي وروحي وهو الذي كرس وقته في العبث والتفكير والتخطيط والاصطياد عوضا أن يكرس وقته في عبادة الله والخوف من الله والدعاء والخير والعمل.  

فإنه يجني المال السهل ومن ثم يلقي بهذه الأموال ولا يفعل شيء في حياته إلا  تعاطي المخذرات وركض وراء مغريات الحياة.  

هذا هو تفسيره، أنه  إنسان تافه سطحي و قد يكون ترعرع في وسط غير صحي قد أنشأت فيه شخصيته الأنانية التى لا تفكر إلا في نفسها.  

ولوكان كل شخص تعرض للخيانة يقوم بتصفية حساباته ما ضل أحدا على وجه الأرض.  

للمزيد من مقالات الكاتبة اضغط هنا 

 

    t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى