قتل وأصيب 28 سودانيًا، جراء الاعتداءات الإثيوبية الأخيرة على حدود ولاية القضارف السودانية، بمناطق الفشقة، والقريشة، وباسندا، والقلابات بالولاية.
وأوضحت السلطات السودانية، في بيان صادر عن وزارة الداخلية السودانية، أن الاعتداءات الإثيوبية على حدود ولاية القضارف، أدت إلى مصرع 16 مواطنًا، وجرح 12 آخرين، كما تم اختطاف 7 مزارعين، فضلا عن سرقة 295 رأسا من قطعان الماشية والأبقار، مشيرا إلى تعرض القوات الحكومية السودانية على حدود الولاية إلى 6 اعتداءات مباشرة.
وفي سياق متصل، وجه البرلمان السوداني، وزارة الداخلية بضرورة الإسراع في نشر قوات نظامية لحسم حالات الانفلات الأمني وتزايد المتمردين على حدود البلاد، خاصة بدارفور ومنطقة آبيي-الحدودية مع جنوب السودان -، ومنطقة الفشقة – على الحدود الإثيوبية – والمعابر الحدودية مع دولة الجنوب.
وطالب رئيس البرلمان السوداني إبراهيم أحمد عمر – في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء – ببسط هيبة الدولة على كل شبر من الأراضي السودانية، مشيرا إلى أهمية التنسيق بين القوات المسلحة والشرطة خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات الراهنة، وتحقيق التواجد الأمني بكافة محليات وولايات السودان.