طالب ينس لاركيه، متحدث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الاثنين، إسرائيل بوقف تعنتها بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة لوقف الكارثة الإنسانية التي تلوح في الأفق.
قال لاركيه، إن مزيدًا من التحركات العسكرية في رفح الفلسطينية سيُحدث مشكلات كثيرة، مبديًا استعداد المنظمة لتقديم مزيد من المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف متحدث الأمم المتحدة، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن 810 آلاف فلسطيني نزحوا من رفح الفلسطينية إلى مناطق تدعي إسرائيل أنها آمنة.
وأكد أن هناك نقصًا كبيرًا في الإمدادات بغزة جراء استمرار إغلاق المعابر البرية، ما يستدعي ضرورة فتحها فورًا لتجنب المجاعة، مضيفًا أن المساعدات التي تدخل غزة عبر الرصيف الأمريكي العائم تنفد سريعًا، وهو ما يعني أنه لا غنى عن المعابر البرية.
وأوضح أنه يجب تيسير عمل الموظفين الأمميين في المجالين الإغاثي والإنساني داخل قطاع غزة. مؤكدًا أن ما يحدث فى غزة دفع شركاء الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات على نطاق صغير بإمدادات محدودة وحصص مُقلّصة.
مخيم جباليا المنطقة الأكثر سخونة بالمنطقة الشمالية من قطاع غزة
وفي سياق متصل قال مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من خان يونس، يوسف أبو كويك. إنه فيما يتعلق بالوضع الميداني ما زالت ثلاثة مناطق في قطاع غزة تشهد توغلًا بريا إسرائيليًا. وإن كان في المنطقة الشرقية لمدينة دير البلح هو توغل محدود. رافقه إطلاق نار من قبل الآليات الإسرائيلية التي أطلقت كذلك عددا من قذائفها المنطقة الفاصلة ما بين القراره ودير البلح.
وتابع، أنه في جنوب القطاع استشهد 3 فلسطينيين جراء غارة استهدفت شقة سكنية في منطقة تل السلطان. بينما واصل الآليات تمركزها في المناطق الشرقية من أحياء السلام وجنينه ومنطقة البرازيل والتنور. هذه الآليات ما بين فَنية وأخرى تطلق قذائف المدفعية باتجاه المناطق التي تتوغل فيها. وبعض هذه القذائف وصل الأطراف الشرقية من وسط مدينة رفح.
وأشار، إلى أنه في المحافظة الوسطى أغار الطيران الحربي على منزلين في منطقة دير البلح بمنطقة القسطل تحديدا. وفي بلوك سبعة في مخيم البريج دون أن تسفر هذه الغارات عن وقوع شهداء أو إصابات كما استهدفت الطائرات منزلين في منطقة الصبرة ومن منطقة حي الدرج بمدينة غزة.
وتابع، أن المنطقة الأكثر سخونة تبقى هي المنطقة الشمالية من قطاع غزة وتحديدا مخيم جباليا الذي يتعرض إلى توغل بري منذ 8 أيام، متابعا أن الأطراف الشمالية من هذا المخيم تبدو هى المناطق الأكثر سخونة في الساعات الـ 48 الأخيرة مع محاولة آليات الاحتلال السيطرة على كل المخيم بعدما وصلت عمق واستطاعت أن تدمر العشرات من المنازل في مختلف منطقة جباليا.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض. بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود. والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
نون – القاهرة الإخبارية
t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية