تحكى أسطورة «حصان طروادة» أن الإغريق وقفوا عشر سنوات أمام أسوار مدينة طروادة. وقد فشلوا في اختراقها. إلا أنه أمام هذا الفشل اخترعوا حيلة جديدة. وهي بناء حصان من الخشب مليء بالجنود وتظاهروا بالانسحاب.
وأعجب أهالي طروادة بالحصان. واعتقدوا أنه هدية للسلام. فأدخلوه بأيديهم إلى المدينة. فخرج الجنود الذين كانوا بداخله بالليل واستطاعوا أن يُدمروا المدينة. وإلحاق الهزيمة بأهل «طروادة».
ومازالت هذه الأسطورة منتشرة على مر العصور بغض النظر عن مدى حقيقة هذه الأسطورة أو أنها من وحى الخيال. إلا أنها أصبحت أيقونة تناولتها العديد من الأعمال الأدبية والفنية. بل جاء ذكرها لأبو التاريخ «هيرودوت» كما يُلقب.
وفي العصر الحديث تُستخدم عبارة «حصان طروادة» لمصطلح يُشير إلى طُرق الحيل والخداع. حيث يقوم شخص أو مجموعة ما بإدخال شيء ضار أو خطير إلى المجتمع. من خلال أشكال أو كيانات خلسة إلى المجتمع.
ويستمر هذا الكيان في اختلاق كل القيم والأخلاق والدين. وهدفه الأساسي هدم أهم أسس المجتمع. ولعل من أهم تلك الأسس التي يقوم عليها المجتمع الشرقي فى بلد مثل مصر هو الدين. فيُحاولون ترسيخ مبادئ جديدة في أذهان الناس. ليخرجوهم عما استقر عليه إيمانهم. بذات الخديعة «حصان طروادة».
لم نقصد أحدًا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية