التقى وفد الأمانة العامة لجائز خليفة التربوية برئاسة أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، رجاء الشرقاوي نائب رئيس جامعة محمد الخامس، وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون المشترك بين الجانبين .
كما نظمت الجائزة محاضرة علمية لأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في الجامعة للتعريف برسالتها وأهدافها والمجالات المطروحة في دورتها التاسعة 2015/2016 .
وألقت أمل العفيفي كلمة خلال المحاضرة قالت فيها:يسرني في هذا اللقاء المبارك أن التقي بهذه الكوكبة من أعضاء الهيئتين الإدراية و التدريسية بجامعة محمد الخامس، الذين نكن لهم كل التقدير بعطاءهم العلمي والمجتمعي، ونتطلع إلى اسهاماتهم في تعزيز مسيرة جائزة خليفة التربوية . وأوضحت أنه تم تدشين الدورة التاسعة لجائزة خليفة التربوية تحت شعار ميز نفسك بالإبتكار، وذلك في الأول من شهر سبتمبر 2015، وهي تمثل نقلة نوعية في مسيرة الجائزة من حيث المجالات المطروحة والتي يصل عددها اثنا عشر مجالاً، تبلغ قيمة جوائزها حوالي مليون دولار أمريكي ويطرح لأول مرة في هذه الدورة مجال الابتكار التربوي. ويجسد هذا المجال توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في أن يكون العام 2015 عاماً للابتكار. وقالت لقد تأسست جائزة خليفة التربوية بموجب قرار سمو ولي العهد نائب القائد العام للقوات المسلحة، رقم (6) لعام (2007)، لتحل محل جائزة خليفة بن زايد للمعلم، التي كانت قد تأسست عام 1996.
واشارت إلى أن الجائزة تهدف إلى الارتقاء بالعمل التربوي في الدولة والوطن العربي، من خلال تحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال التعليمي التربوي .
وأوضحت إن ما شهدته جائزة خليفة التربوية خلال دوراتها السابقة من منجزات تعليمية رائدة إنما يترجم توجيهات قيادتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لمسيرة التعليم وحرص سموهم على ترسيخ منظومة متطورة للتعليم في الدولة.
وأكدت على أن الجائزة تنطلق في تعزيز أدائها وتميزها من توجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية ، بأن تكون الجائزة في صدارة الجوائز المتخصصة في التعليم على مستوى الدولة والمنطقة ، وأن تواكب المجالات المطروحة بها ما يشهده هذا القطاع من تطور مستمر .
وقالت العفيفي خلال المحاضرة : لقد مثلت جهود جائزة خليفة التربوية في الميدان التعليمي محركاً قوياً لترسيخ ثقافة التميز لدى جميع عناصر العملية التعليمية، كما شكلت الجائزة برسالتها وأهدافها وبرامجها وورش العمل التي نظمتها رافداً قوياً لنشر الإبداع والإبتكار في الميدان التعليمي، حيث استقطبت الجائزة منذ الدورة الأولى في العام 2007 وحتى الدورة الثامنة 2014/2015 عدد (3195) مرشحاً ومرشحة بينهم ( 2057 ) مرشحاً ومرشحة من داخل الدولة، (1138) مرشحاً ومرشحة من خارج الدولة .
وقد تميز من الفائزين على مستوى الدولة (202) فائزاً وفائزة، وعلى مستوى الوطن العربي (38) فائزاً وفائزة بإجمالي ( 240) فائزاً وفائزة.
وفي ختام كلمتها اكدت العفيفي على أن الجائزة تتطلع إلى مشاركات ثرية من الباحثين والأكاديميين والتربويين في قطاع التعليم بشقيه العام والعالي بالمملكة المغربية الشقيقة، ومن هنا تأتي زيارتنا اليوم لكم، وسنقدم في العرض العلمي اللاحق صورة شاملة حول المجالات المطروحة ومعايير الترشح ، أشكر لكم حضوركم ونتطلع دائماً إلى تعاونكم المثمر مع الجائزة .
كما تزامن مع انعقاد المحاضرة تنظيم ورشة عمل حول مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية وفقاً للمعايير التي حددتها الجائزة .
وتم خلال المحاضرة وورش العمل فتح باب النقاش مع الحضور حول آليات الترشح للمجالات المطروحة في الجائزة في دورته الحالية، وفي ختام الفعاليات قدمت العفيفي درع الجائزة تقديراً لنائب رئيس الجامعة .