نون والقلم

حسين حلمي يكتب: الإدارة الحديثة

«إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» هذا معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، يضع به قاعدة هامة من قواعد صلاح العمل الإدارى وصحة المخرجات التي ينتهي إليها القائم على رأس العمل الإداري. 

وللحديث بقية يتناول فيها رسول البشرية حرص أي شخص على الأمانة، سواء أمانة المال أو العمل أو القول، ولكن أرى أن الجزء الذي في بداية هذا المقال هو الجزء الذي يُعد الدرس الأعظم.. درس الإدارة الحديثة، وهو عدم إسناد المسئولية إلى غير أهلها، لأن هذا الشخص لا يستحقها خاصة مسؤولية شؤون الحياة. 

ولأنه بسبب عدم صلاحيته للعمل سوف يتراجع العمل وتضيع معه الأمانة، مما يُعد خللاً كبيراً في العملية الإدارية، ويُعد من أكبر سلبيات أي عمل إداري سواء كان هذا الشخص يُدير كُشك في الشارع أو حتى أكبر المشروعات، فيجب أن تتوافر الكفأة والجدارة والقدرات والمؤهلات اللازمة للقيام بالعمل المُسند إليه. 

وبالتأكيد تُعد الأمانة أهم صور التأهيل التي يجب أن تتوافر في هذا الشخص الذي يُسند إليه العمل، لأنها إذا ضاعت الأمانة خرب العمل، والأمانة هنا تشمل كافة عناصر العملية الإدارية. 

وللأسف هناك العديد من غير المؤهلين أثبتت التجارب فشلهم ومازالوا جاثمين على صدور الوطن. 

لم نقصد أحد !! 

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

  In -t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى