نون والقلم

حسين حلمي يكتب: الأبواب المغلقة

مهما كان جهدك ومهما كان عطاؤك ومهما كان نشاطك، المهم ما تأثيرك، فإن كان محدوداً، فكل الذي تبذله يذهب إلى الذكريات. 

إياك أن تلف وترجع تاني فتحاول أن تقوم بكل ما بذلته من جهد ونشاط، فأنت في كل الأحوال لن تصاب إلا بالفشل، لأنك تعمل وحدك وترفض أن تعمل مع فريق، ولا تحترم أي عمل مؤسسي، فالعمل من خلال فريق «عمل المحترمين» الذين ينفتح أمامهم كل الأبواب المغلقة. 

مشكلتك أنك ترغب أن يُنسب إليك كل نجاح «يا راجل». الآن وبعد أن أوقعت نفسك والناس التي تعمل معها في مشكلة كبيرة، فماذا أنت فاعل؟ 

بالتأكيد سوف تفعل واحدة من اثنتين، الأولى وهي الغالبة أن تعند وتقول إن ما قمت به هو الصح ولن استبدله، وأنك أردت أن تقيم مشروعاً تنهض به الأمة، ويلف الناس حول أنفسهم ولا يجدون شيئاً للرد عليه غير امضِ فى حالك. 

لقد أوقعتنا في الفخ، وعلشان تحل مشكلتك لازم ندفع شرط جزائي خرافي وبالعملة الصعبة، في وقت البلد يحتاج إلى كل «سنت» لسداد ثمن طعامها وشرابها، وأنت لا تعترف بالفشل، والثانية أن تسيب حد يحل ما فعلت… وبرضه فشل. 

لم نقصد أحدًا!!  

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا 

 

   In -t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى