دعت حركة «فتح» الفلسطينية، اليوم الجمعة، إلى النفير العام، للتصدي لهجمات شنها مستوطنون إسرائيليون على بلدة المغير شمال شرق رام الله بالضفة الغربية.
وقالت قناة «الغد» إن مستوطنين إسرائيليين متطرفين هاجموا بلدة المغير وحاصروا منازل الفلسطينيين ورشقوها بالحجارة وأطلقوا الرصاص الحي باتجاهها.
وأفادت مصادر محلية بأن نحو 1500 مستوطن إسرائيلي واصلوا أعمال القتل والحرق في جميع أنحاء القرية، حتى أحرقوا أكثر من 40 منزلا ومركبة.
وأطلقت مكبرات الصوت بالمساجد نداءات الاستغاثة لمطالبة الشبان الفلسطينيين بالتوجه لمداخل القرية لمنع هجوم المستوطنين الإسرائيليين.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل قيادي بارز في حركة حماس في مدينة طوباس في الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن الجيش الإسرائيلي إعلانه مقتل محمد رسول عمر دراغمة، القيادي في «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحركة حماس في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل شاب وإصابة اثنين آخرين برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم «الفارعة» جنوب محافظة طوباس في الضفة الغربية.
وذكرت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن «الشاب محمد عصام شحماوي، قُتل جراء إصابته بالرصاص الحي في الرأس، فيما أصيب آخران بالرصاص الحي في الأطراف»، مضيفةً أن «قوات الجيش الإسرائيلي كانت قد اقتحمت المخيم بعدة آليات بعد خروجها من حاجز بوابة عاطوف إلى الشرق من طوباس ومرورها عبر بلدة طمون، بالإضافة إلى تواجد تعزيزات عسكرية في هذه الأثناء على حاجز الحمرا العسكري».
وأضافت أن «اقتحام المخيم يتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة في سماء مخيم الفارعة ومحافظة طوباس بشكل عام».
كما نشرت قوات الجيش الإسرائيلي القناصة عند مدخل المخيم، فيما اندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي المقتحمة للمخيم تخللها انفجارات قوية، بحسب الوكالة.
نون – وكالات
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية