العند أخطر شىء على الشخص لأنه يعتقد نفسه حكيماً، وبسب عناده ينحدر إلى أسفل سافلين، ولا يستجيب لأي رأي، وعندما يجد نفسه في زاوية لا يستطيع الخروج منها يلجأ إلى سلاح الغضب والخصام مثل الأطفال.
هذا لا يهم إذا كان الشخص المعاند لا يتحكم في شىء، ولكنه إذا كانت لديه سلطة في اتخاذ أي قرار يصبح من الواجب علينا أن نبذل جهداً معه لمراجعة نفسه ويترك عناده وهذا الذي أوصلنا إلى التراجع في أهم لعبة شعبية لدى أهالينا، حيث يجلس على رأس إدارة نشاطها شخصية ذات عناد مقصود، لا يسمع من الأشخاص المتخصصين فى مجال إدارة اللعبة الأولى فى بلدنا.
الأمر الذي ترتب عليه تراجع اللعبة وعدم انتظام مسابقتها، في الوقت الذي صعد من حوله العديد من الدوريات في دول قريبة منا أو كانت تعد في الترتيب بعدنا بمسافة كبيرة، ولكنه يرفض المناقشة والحوار، كل دوره تحديد مواعيد المباريات بشكل عشوائي ويرفض استدعاء من يملكون المعلومة والحلول والبدائل وشاهد العديد من التجارب، ومنهم من هم أعضاء فى أكبر لجان الاتحاد الدولي للعبة.
وأعتقد أنه يعلم أنه لم يخرج عن كونه حائطاً يخبئ خلفه أصحاب المصالح والمسئولين الحقيقيين عن تراجع الكرة في مصر، وإن كان لا يعلم فتلك مصيبة أخرى، أما الذين يختبئون خلفك أيها المعاند فيغيرون جلدهم حسب طبيعة كل مرحلة.. مثل الزواحف.
لم نقصد أحداً!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية