قال حسن العوري المستشار القانوني للرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يعيش حالة من التخبط”، في ما يتعلق بالمواجهات التي تجتاح مدن الضفة الغربية حاليا.
وأضاف العوري في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية”، ردا على نية نتانياهو إنشاء محكمة طوارئ عسكرية تبت بقضايا هدم منازل منفذي العمليات في القدس، “إن نتنياهو لا يستطيع كسر إرادة الشعب الفلسطيني”.
وأكد على “حق اشعب الفلسطيني في المقاومة التي كفلتها كل الشرائع والقوانين الدولية، خاصة في القدس التي تعتبر مدينة محتلة في القوانين الدولية”.
يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي إنشاء محكمة خاصة تعنى بقضايا سحب الهويات من المقدسيين، وأحكام السجن الإداري، وكذلك البت في مسألة هدم منفذي العمليات من الفلسطينيين ضد إسرائيليين.
ووصف العوري هذه الخطوة بأنها “جريمة حرب تضاف إلى الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية”، معبرا عن رفضه لمثل هذه المحاكم.
وأكد أن هذا الإجراء “يتنافى مع القانون الدولي ومواثيق جنيف الأربعة التي يجب أن تطبق في الأراضي المحتلة عام 67″، مطالبا المجتمع الدولي “بالتوقف عن معاملة إسرائيل كدولة فوق القانون”.
وقال العوري “إن كل ما يفعله نتانياهو من قمع وسن (قوانين احتلالية) لن تجد نفعا، وقد تم تجربتها في السابق من حكومات إسرائيلية والانتداب البريطاني قبلها، ومع ذلك لم تنكسر إرادة الشعب الفلسطيني”.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية كشفت أن نتانياهو يدرس إمكانية إنشاء محكمة خاصة تعنى بالشؤون الأمنية للتعامل مع ما سماه “موجة الإرهاب الحالية”.
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو طرح الفكرة خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية التي عقدت الاثنين الماضي.