قال أبوبكر الديب الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي أن الذكرى السابعة لبيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تأتي وقد حققت المملكة انجازات ضخمة في عديد من القطاعات والمجالات بفضل الرؤية الثاقبة للأمير الشاب تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود كما تؤكد هذه الإنجازات الرؤية الثاقبة والمتميزة للملك سلمان بن عبد العزيز في اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد وتأتي الذكري ليضا في وقت يسجل فيه الاقتصاد السعودي المزيد من معدلات النمو، والتفوق على التقديرات المحلية والدولية.
وقال أبوبكر الديب ان رؤية الامير محمد بن سلمان نقلت المملكة إلى مستويات تنموية غير مسبوقة ومثلت رؤية الأمير الشاب 2030 عماد التحولات السعودية في السنوات الماضية والسنوات للمقبلة، ونقلت المملكة إلى مستويات تنموية غير مسبوقة وحققت الرفاهية للمواطن السعودي وأحدثت نهضة على كل المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف أبوبكر الديب انه تم تدشين برامج ومشاريع تهدف إلى تطوير المملكة على المستويين المحلي والعالمي وتنفيذ إصلاحات هيكلية أخرجت المملكة من اقتصادها المعتمد على النفط إلى مصادر متنوعة من الدخل وأنواع متعددة من الاستثمارات كما استطاعت رؤية 2030 تحقيق إنجازات استثنائية وعالجت تحديات هيكلية خلال الأعوام السابقة.
وذكر أبو بكر الديب أن الرؤية ركزت منذ إطلاقها على تأسيس البنية التحتية وبناء الهياكل المؤسسية والتشريعية ووضع السياسات العامة وتعزيز مشاركة المواطن والقطاع الخاص بشكل أكبر وتمكين المرأة ورفع جودة الحياة ضمن بيئة مميزة جاذبة ما جعل المملكة تتحول إلى وجهة عالمية رائدة للاستثمار والسياحة والشركات العالمية.
وتوقع أن تحقق رؤية المملكة أهدافها قبل حلول عام 2030 كما توقع الديب أن تحقق رؤية المملكة 2030 أغلب أهدافها قبل حلول العام 2030، بفضل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده حيث حققت المملكة مراكز متقدمة بين أقوى الكيانات الاقتصادية في العالم في ظل رؤية المملكة 2030 وكذلك الجوانب الأمنية حيث استطاعت القضاء على الإرهاب ومكافحة الفساد وأطلقت مشروعات عملاقة منها على سبيل المثال لا الحصر إطلاق مشروع نيوم على البحر الأحمر، لتحويل المملكة إلى منافس عمراني قوي لدول المنطقة وجعل المملكة قبلة سياحية عالمية.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الأعوام السبعة الماضية شهدت مجموعة كبيرة من الإنجازات الوطنية بتوجيه ومتابعة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز تمثلت في مجموعة كبيرة من الاتفاقيات والقرارات والإجراءات والخطوات بالمجالات السياسية الاقتصادية والتنموية ما أسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد وتعزيز مكانتها العالمية.
وأشار إلى اهتمام قيادة المملكة بالمرأة السعودية وإدخالها في مجالات العمل وجعلها تتولى العديد من المناصب القيادية بما يحقق التقدم والإصلاح.
وقال أبوبكر الديب إنه في عالم يموج بالأزمات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية، أطلقت المملكة العربية السعودية قبل سنوات رؤيتها للتنمية والإصلاح 2030، بروح قوية مستمدة من حيوية وشباب القيادة المتمثلة في سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبفعل مجموعة مِن المهارات والتنظيم الجيد وحسن إدارة الوقت وتحديد الأهداف والتخطيط لها بدقة والتعامل معها بحكمة وتحديد الأولويات والبدائل، والتحلِي بالثقة في النفس في مواجهة التحديات وبمرور عدد قليل من السنوات نقلت تلك الرؤية الطموحة المملكة وشعبها إلى مربع النهضة والتطور والقيادة بفضل الاهتمام بأصول صندوق الاستثمارات والمشروعات السكانية وتعظيم دور القطاع الخاص وإطلاق برنامج جودة الحياة وتنمية القدرات البشرية.
وأكد الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، أن نجاح رؤية المملكة العربية السعودية 2030 جعلت ولي العهد السعودي، أيقونة عالمية ورمزا للنجاح حيث فرضت المملكة العربية السعودية بنجاحها الاقتصادي رؤيتها علي العشرين الكبار في العالم .
وأضاف أن القصة تعود إلى عام 2016، وتحت رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، وبقيادة الأمير محمد بن سلمان عندما تم الإعلان عن رؤية السعودية ،2030 لإصلاح الخلل الاقتصادي والاجتماعي ولكي تتمكن السعودية من مواجهة الصعوبات وتتخطى ما قد ينتظرها من تحديات فوضعت خارطة طريق طويلة الآجل نسبيا لإصلاح شامل في كافة المحاور وعلى رأسها الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والاعتماد على مصادر دخل بديلة عن النفط.
وفي تميز واضح حسب الديب فقد حصد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في استطلاعات دولية، الشخصية الأعلى شعبية بين زعماء العالم، وأظهر تفوق شعبية سموه على رؤساء أمريكا وروسيا والصين، حيث التميز والسعي من أجل رفعة وطنه ونصرة القضايا العربية والإسلامية وسبق في 2017، اختيار سموه الشخصية العالمية الأكثر تأثيرا (مجلة التايم الأمريكية).
وفي عام 2018، اختياره الشخصية الأكثر تأثيرا حسب آراء الشباب والشابات في 16 دولة وفي عام 2022، اختياره الأعلى شعبية بين زعماء العالم مركز Lowy Institute الأسترالي. ويرى أبوبكر الديب أنه توجد عوامل مهمة جعلت السعودية قبلة للاستثمار في الخليج العربي والشرق الأوسط، وتحقيقها أعلى معدل نمو لمجموعة العشرين، أهمها الإرادة السياسية ممثلة في رغبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على النهوض بالاقتصاد السعودي لأعلى مستوى وكذلك نجاح رؤية 2030 التي أطلقت قبل سنوات.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للاستثمار التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تستهدف رفع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 388 مليار ريال سنويا، وزيادة الاستثمار المحلي ليصل إلى حوالي 1.7 تريليون ريال سنويا بحلول عام 2030. ويقدم مستشار المركز العربي للدراسات أبوبكر الديب التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .