رواية أدبية للروائي الكبير «إبراهيم أصلان» تدور أحداثها في منطقة شعبية وهي «الكيت كات» وتتحدث عن طبيعة الفنان المهمشة في مجتمعنا، وقد أخذتها السينما وأبرزت إحدى تلك الشخصيات وهي شخصية الشيخ الكفيف «الشيخ حسني».
وكان اسم الفيلم هو اسم الحي الذي تدور فيه الرواية «الكيت كات» ذلك الحي الشعبي الذي يُعتبر جزءًا من حي «إمبابة» ولعل أهم ما ربط بين الرواية والفيلم تلك الأغنية التي ألفها الشاعر «سيد حجاب» التي تقول كلماتها «يالا بينا تعالوا نسيب اليوم في حاله وكل واحد فينا يركب حصان خياله نهرب من النهاردة ومن المكان ونطير».
فالرواية تتناول أحلام كل واحد من الشخصيات دون أن يعرف وسيلة لتحقيقها، لذلك جاءت الأغنية في الفيلم لتقول لنا إن الخيال هو الحرية الوحيدة التي لا يجوز محاسبة الإنسان عليه ولا يستطيع أحد سجنه بسببه، لا يستطيع أحد اتهام صاحبه بالجنون أو الكفر، فالخيال ليس حالة مرضية، إنما وسيلة هامة لامتصاص اليأس والفشل والهروب من الواقع المؤلم إلى آفاق الحلم، فالخيال يحافظ على إنسانيتنا، وكل واحد فينا حر في أن يحلم ويتخيل ما يشاء هروباً من مجتمع القرود الذي يَطلب منا أن نُقلد نوم العازب وعجين الفلاحة… وما أكثرهم !!
لم نقصد أحدًا!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية