نشر موقع “Global English Editing” تقرير يؤكد على أن الاستيقاظ بحالة مزاجية سيئة يرجع إلى الأنماط العقلية، ولا يعود إلى عوامل خارجية، .
وكما تدعم نظريات علم النفس فكرة أن الشخص يمكن أن يكون لديه سيطرة أكبر على عواطفه مما يعتقد. كما أن هناك استراتيجيات مثبتة لكي تساعد الشخص على الاستيقاظ أكثر سعادة كل يوم، كما يلي:
1. الامتنان
هناك تقنية قوية متجذرة في اليقظة الذهنية وعلم النفس يمكنها أن تغير الحالة المزاجية في الصباح، وهي ببساطة بدء اليوم بلحظة من الامتنان. أظهرت الأبحاث أن التعبير عن الامتنان يمكن أن يؤدي إلى مستويات أعلى من المشاعر الإيجابية مثل السعادة والاستمتاع وحتى الحب.
على سبيل المثال، عندما يفتح المرء عينيه في الصباح يمكن أن يستبدل الإسراع إلى قائمة مهام اليوم أو الخوض في مشاكل الأمس، بأخذ لحظة للتفكير في شيء يشعر تجاهه بالامتنان. يمكن أن يكون أمرًا بسيطًا مثل ضوء الشمس الدافئ المتدفق عبر النافذة أو مجرد بدء يوم آخر من الحياة. يمكن لهذا الفعل الصغير من الاعتراف أن يغير طريقة التفكير ويحدد نغمة إيجابية لهذا اليوم. إن السعادة لا تحدث من تلقاء نفسها، بل هي عادة يتم تنميتها.
2. ممارسة التأمل الصباحي
يعد التأمل هو حجر الزاوية في ممارسات اليقظة الذهنية، وذلك لسبب وجيه. يمكن أن يكون لممارسة تهدئة العقل والتواجد في اللحظة آثار عميقة على الصحة بشكل عام. من خلال دمج بضع دقائق فقط من التأمل في الروتين الصباحي، يمكن تحسين الحالة المزاجية بشكل كبير وبدء يوم مفعم بالحيوية والتفاؤل.
وكما قال جون كابات زين، مدرس اليقظة الذهنية الشهير، ذات مرة، إن “اليقظة الذهنية هي وسيلة لمصادقة أنفسنا وتجربتنا”.
لا يجب أن يكون التأمل معقدًا. يمكن فقط العثور على مكان هادئ، وإغماض العينين، ثم التركيز على التنفس، لمدة خمس دقائق حيث يمكن صنع فرق كبير.
3. تقبل اليوم كما هو عليه
إن تطبيق حكمة القبول والتخلي يتعلق بفهم أن الحياة مليئة بالصعود والهبوط، ولكن كل يوم يمثل فرصة جديدة.
إن تطبيق هذه الحكمة في الصباح يمكن أن يساعد المرء على الاستيقاظ أكثر سعادة، فبدلًا من الاستيقاظ مع الخوف أو القلق بشأن ما قد يحمله اليوم الجديد، يمكن محاولة الاستيقاظ مع القبول.
نون – وكالات
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية