علّق الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، على اندلاع احتجاجات في إسرائيل تطالب باستقالة حكومة نتنياهو، بعد فشل الوصول لاتفاق مع الفصائل الفلسطينية بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين.
وقال عاشور، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن التظاهرات في الداخل الإسرائيلي لها شرعية في مطالبها لكن توقيتها يصعب في تحقيق المطالب الفئوية بمعنى أدق.
وأوضح أن توقيت التظاهرات نفسها يستحيل يتم فيها تنفيذ المطالبات بتغيير الحكومة الإسرائيلية، لأن هذه الحكومة في حالة حرب، وبالتالي لا يتم إجراء انتخابات وتتم إقالة نتنياهو ويأتي من يدير الحكومة بدلا منه.
وأكد أن هذه التظاهرات لها دلالات عدة من أخطرها أن المجتمع الإسرائيلي سأم من مرور أكثر من 3 شهور دون أن تحقق الحكومة الإسرائيلية أيًّا من أهدافها حتى الآن، بل العكس يوجد محتجزين إسرئيليين لدى حماس، ومن ثم عدم تحقيق الأهداف ووجود محتجزين في حد ذاته طبقًا للمجتمع الإسرائيلي يعتبر فشل للحكومة الإسرائيلية.
وتابع: «ليس هذا معناه انتهاء للحكومة اليمينة المتطرفة، بل هناك أحزاب يمينية أكثر تطرفًا وتشددًا من حكومة نتنياهو، حيث تقوم هذه الأحزاب بتجهيز هذا بالفعل وهي على استعداد بالتضحية بنتنياهو ككبش فداء ليظل حكم اليمين المتطرف مستمر ومتواجد في إسرائيل».
وشهد محيط منزل بنيامين نتنياهو تظاهرة كبيرة، الأمر الذي تحول من هتافات لتبادل المحتجزين، إلى مطالبات بالإطاحة بنتنياهو من السلطة، ومحاكمة المتسببين في هذا الوضع.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية متظاهرين خلال مشاركتهم في احتجاجات تطالب باستقالة حكومة نتنياهو، بعد فشل الوصول لاتفاق مع الفصائل الفلسطينية بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين.
نون – القاهرة الإخبارية
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية