أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، بموقف العشائر في قطاع غزة بعد التعاطي مع الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني خلال اجتماع مجلس الوزراء فى رام الله، أمس الاثنين أن موقف العشائر كان واضحا و مميزا في رفض التعاون مع دعوات الاحتلال الإسرائيلي القيام بدور الوسيط في اليوم التالي للحرب على غزة .
تجدر الإشارة إلي أن الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، رفضت رفضاً قاطعاً محاولات الاحتلال الإسرائيلي التعامل مع العشائر بأي شكل من الأشكال في قطاع غزة.
من جانبه، أكد عاكف المصري المفوض العام للهيئة العليا للعشائر في قطاع غزة، رفض العشائر القاطع لكل محاولات الاحتلال في التواصل أو التعامل بأي شكل من الأشكال في قطاع غزة.
وقال المصري في تصريحات صحفية، إن محاولات الاحتلال مرفوضة ومشبوهة، وتسعى إلى خلق الفتنة والبلبلة في المجتمع الفلسطيني .
ونوه المصري أن الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة هي مكون مجتمعي وطني وتقف على مسافة واحدة من كل أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف انتماءاتهم السياسية والحزبية.
وأكد أن العشائر الفلسطينية ليست بديلا للفصائل الفلسطينية وإنما هي رديف كفاحي لكل قوى الشعب الفلسطيني، مشددا علي أن الجهات المعنية في إدارة شؤون القطاع و الضفة الغربية هي الحكومة الفلسطينية و أن ترتيب البيت الفلسطيني هو شأن فلسطيني محض.
كما شدد مفوض العشائر الفلسطينية في غزة، على وحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة القدس الشرقية و الضفة الغربية و قطاع غزة و ذلك على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 مشددا علي أن الحل الوحيد هو رحيل الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة في الحرية والدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضح المصري أن المكان الطبيعي لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هو المحكمة الجنائية الدولية هو وأركان عصابات من مجرمي الحرب، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني قادر على إفشال كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع المصري «العشائر في قطاع غزة ستبقى صمام أمان لنسيجنا المجتمعي ومشروعنا الوطني حتى زوال الاحتلال واستعادة حقوقنا المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
جدير بالذكر أن الهيئة العليا لشؤون العشائر قد طالبت على الدوام بإنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية من الكل الفلسطيني والتحضير لانتخابات عامة.
نون – القاهرة
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية