لقد ضاق صدري من هذا الذي أراه من البعض الذين أُسند إليهم إدارة عمل كبير، فكان أول شيء بدا لي أنك تبعُد عن شخص يمكن أن يُذكره بحقيقته، ومحاولة منهم أيضاً لمحو أي ذِكر لشخص كان يدير ما وصل إليه.
رغم أن هناك منهم من أستطاع أن يحقق نجاحات كبيرة يشهد بها القاصي والداني.
لذلك أثرت أن أوجه له هذه المقالة ليقرأها، فالعاقل دائماً يبدأ في أداء أي عمل من حيث أنتهى الآخرين، فأنت لم تخترع العجلة، فكثير من الناس ما يُصيبهم الجزع عندما يسمعون تلك الكلمات سواء جاءت بشكل مباشر أو من وراء الكواليس، حيث يقولون عنك أيها المدير الجديد أنك تُنكر حق الآخرين، لذلك سوف يتهمك الناس بالتعصب لنفسك، ولا ترى الآخرين على الإطلاق.
هذا اتهام لو تعلم بغيض، لذلك نجد هذا السيل من الحكايات معك أو ضدك على وسائل التواصل الاجتماعي، وقرأت لأحدهم يَدعى هذا الدُعاء أردت أن أعرضه عليك «أسأل الله أن يُجازيك بنكرانك لأصحاب الفضل» كلمة قد لا تلقى بها بالاً، لكن أرجو أن تلقى جزاءها، ويقولون «كما تدين تُدان» فالفعل من أصل الفاعل.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية