أكد الأستاذ الدكتورالحسين الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بالمملكة المغربية الشقيقة على أهمية الدور الرائد الذي تنهض به جائزة خليفة التربوية في دعم استراتيجيات تطوير التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة والوطن العربي عامة مشيراً إلى أن الجائزة نجحت خلال فترة زمنية وجيزة في أن تدشن لنفسها مكانة عربية وعالمية مرموقة في قطاع التعليم بمختلف مراحله .
جاء ذلك خلال استقباله سعادة أمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية، ووفد الجائزة المرافق لها الذي يزور المملكة المغربية حالياً .
واشاد معاليه بالعلاقات الأخوية التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة قائلاً : ” إن هذه العلاقات تعتبر نموذجاً للعلاقات العربية – العربية، وقد شهدت نمواً وازدهاراً طوال العقود الماضية، وتمضي هذه العلاقات إلى آفاق واسعة لترجمة توجيهات قيادتي البلدين وتلبية طموحات الشعبين الشقيقين ” .
وأعرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر عن اعتزازه بهذه الزيارة التي يقوم بها وفد الجائزة للمملكة المغربية للتعريف برسالة الجائزة وأهدافها وبرامجها والمجالات المطروحة في دورتها التاسعة 2015/2016، مشيراً إلى أهمية هذه الزيارة في توسيع قاعدة المشاركة من جانب الباحثين والأكاديميين وكذلك التربويين على مستوى المملكة في الترشح لهذه الجائزة المرموقة.
ومن جانبها قدمت سعادة أمل العفيفي الشكر و التقدير لمعاليه على كرم الاستضافة، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تمثل مرتكزا قوياً للتعريف بالجائزة على صعيد المؤسسات التربوية والأكاديمية في المملكة المغربية الشقيقة، وأوضحت أن الجائزة تطرح في دورتها الحالية 12 مجالاً تغطي جميع أوجه العملية التعليمية، وفي مقدمتها مجال الابتكار التربوي الذي تطرحه الجائزة لأول مرة في دورتها التاسعة 2015-2016، ويمثل هذا المجال نقلة نوعية على طريق غرس ثقافة الابتكار لدى جميع عناصر العملية التعليمية .
وقدمت العفيفي خلال اللقاء عرضاً شاملاً حول المجالات المطروحة ومعايير الترشح لكل مجالاً منها، كما اهدت معاليه درع الجائزة .
