احتلت مجموعة Ooredoo موقعاً محورياً في البرنامج الوزاري الذي نظمه الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة (GSMA) في أول يومين من فعاليات المؤتمر العالمي للجوال 2024 المنعقد في برشلونة، وسجلت حضوراً لافتاً في مناقشات نشر شبكات الجيل الخامس (5G) وأطر عمل السياسات.
وقدم عزيز العثمان فخرو، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo، العرض التقديمي الافتتاحي لجلسة حوارية حصرية يقتصر حضورها على المدعوين استضافتها Ooredoo وأدارها الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة (GSMA) تحت عنوان: “الوصول إلى الجيل الخامس (5G): تهيئة البيئة اللازمة للنجاح، نظرة معمقة على المدخلات المتعلقة بجانب العرض” (Achieving 5G: Creating the Environment for Success, A closer look at the supply-side inputs). وشهدت الجلسة حضور قادة هيئات تنظيمية وطنية ومشغلي خدمات الجوال وممثلين عن مؤسسات دولية، حيث بحثوا التحديات والفرص ومحركات السياسات والأطر التنظيمية اللازمة لتسريع نشر شبكات الجيل الخامس وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وعلق عزيز العثمان فخرو، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo قائلاً: “تعد البنية التحتية السحابية وقابلية الاتصال الدولية وتوافر الطيف المدخلات الرئيسية الثلاثة المتعلقة بجانب العرض، وهي على قدر كبير من الأهمية لضمان النشر الناجح لشبكات الجيل الخامس. ويمكن للعقبات أمام الوصول إلى هذه الشبكات والتكاليف المتنامية بسبب التوطين المحلي للبيانات، أن تتسبب بإعاقة التطور، في حين أن معالجة نقاط الاختناق أمام قابلية الاتصال الدولية تتمتع بالقدرة على دفع عجلة نمو الاقتصاد الرقمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن توافر الطيف والتكاليف يعدان من العوامل المهمة لاستمرارية اتصالات الجوال ويؤثران على الأداء والكفاءة والاستدامة، ويمكننا من خلال معالجة هذه التحديات تسريع اعتماد شبكات الجيل الخامس وزيادة فوائدها إلى أقصى الحدود الممكنة”.
وكانت المناقشات حول المدخلات المتعلقة بجانب العرض قد بدأت خلال افتتاح فعاليات البرنامج الوزاري، والذي شارك فيه الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo، ضمن الجلسة الحوارية التي انعقدت تحت عنوان “خمسة أعوام من الجيل الخامس (5G): أفكار لصنّاع السياسات” (Five Years of 5G: Insights for Policymakers).
وأدار الجلسة السفير ديفيد جروس، الرئيس المشارك والشريك لدى “وايلي رين”، وتطرق المشاركون خلالها إلى تطور شبكات الجيل الخامس منذ طرحها، واستطلعوا الاستراتيجيات الأمثل للاستفادة من إمكانيات شبكات الجيل الخامس في العديد من الأسواق الإقليمية. وشملت المواضيع التي تم بحثها خلال الجلسة كلاً من: أطر عمل السياسات من أجل تقليل المخاطر، وزيادة العائد على الاستثمار للمشغلين، واستراتيجيات ضمان تميز خدمات الجيل الخامس واعتمادها من قبل المستهلكين، ونماذج التعاون بين المشغلين والقطاعات المختلفة لتسريع نشرها.
وقال الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo في سياق تعليقه: “تتطلب تهيئة البيئة المناسبة لتسريع نشر شبكات الجيل الخامس اعتماد توجه متعدد الجوانب، كما يجب على صنّاع السياسات تأدية دور حيوي في رسم ملامح المشهد التنظيمي من أجل تسهيل لابتكار والاستثمار. إننا في Ooredoo نؤمن بوجود ثلاثة أركان أساسية لنجاح شبكات الجيل الخامس وهي: توافر الطيف والتكلفة، والتغطية وجودة التزامات الخدمة، والبنى التحتية السحابية وتدفق البيانات. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجهود التعاونية بين أصحاب العلاقة في القطاع وصنّاع السياسات تعتبر حيوية بهدف إيجاد حلول للتحديات التنظيمية وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيات شبكات الجيل الخامس بالنسبة للمجتمع والاقتصاد”.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة Ooredoo تواصل التزامها بدفع المحادثات والتعاون بخصوص رسم معالم مستقبل الاتصال، وضمان أن تسهم الابتكارات مثل شبكات الجيل الخامس بصورة إيجابية في المجتمعات والاقتصادات حول العالم.
نون – وكالات
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية