أكملت هذا الشهر، العام الثاني لكتابة هذه الزاوية «كلام في الهوا» وإذ أشكر من شجعني على كتابتها طوال هذه المدة السابقة دون انقطاع، استطعت من خلالها «التنفيس» عن ذاتي.
وقد وصفتها في إحدى المقالات بأن هذه الزاوية عبارة عن «شكمان لإخراج العادم» وهناك من أنتقد الشكل الذي عليه هذه الزاوية خاصة «القفلة» وهي «لم نقصد أحد».
وفي الحقيقة إنني أعلم أن الطبائع تتشابه بين البشر ومن أقصده أنا أثناء الكتابة يمكن أن يكون هناك أكثر من واحد شديد الشبه، ويمارس ذات العمل بذات العيوب، أنا لا أعرفه.
وكثيراً ما قيل لي أسماء أشخاص أنا لا أعرفها، ولكن في حقيقة الأمر فكرت في حذف تلك العبارة، رغم أنها أصبحت جزء لا يتجزأ من شخصية هذا المقال أو الزاوية، وأصبح المقال يُعرف بها أكثر من عنوانه الرئيسي «كلام في الهوا» هذا الرأي محل التفكير قد يستغرق منى وقت وربما تظهر الزاوية بدون هذه العبارة التي اشتهرت بها «لم نقصد أحد» أكون في وقتها قد حسمت أمرى، فالأشخاص منعوجي السلوك كُثر ونحتاج أن نُظهرهم للناس حتى لا يقعوا في شراكهم بعدما أصبحوا في كل مكان ومكانه، منهم من يظهر إلينا في رداء الصالحين وأخرين يحاولون أن يُفهمونا أنهم أذكى أخواتهم.. فلماذا لا نفضحهم!!
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية