كشف الدكتور محمود حلبلب، أستاذ علم الجراثيم، حقيقة تفشي الحصبة بنهاية العام الجاري، وهو ماتخوفت منه منظمة الصحة العالمية، خاصة مع ارتفاع معدل الإصابات بها عالميا.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح جديد”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، إنه يتفق مع تخوفات وتحذيرات “الصحة العالمية”، خاصة وأن هذا المرض يمكن الحماية منه إذ يتخطى نجاعة اللقاح لهذا المرض الـ99%.
وأضاف: “خلال جائحة كورونا نسبة التطيعم عالميا، انخفضت، أحدثت وجود أشخاص غير ممنعين لهذا الفيروس وهو شديد الانتشار، فإذا كان هناك 100 شخص غير ملحقين وشخا مصابا، يصاب منهم 90 شخص”.
وتابع: “زيادة عدد الحالات ممكن أن يكون بوقت قصير جدا، ومانلاحظه حاليا خلال السنوات القليلة الماضية، في إنجلترا نعود إلى العهد الفيكتوري، حيث عاد مرض السل مجددا و2000 حالة جرب، وانتشار مرض الكساح، علاوة على انتشار مرض الزهري بواقع 9000 حالة وهي الأعلى في تاريخ انجلترا. وأكد حلبلب، أن تغيير نمط المعيشة، والإقفال في زمن الكورونا، ممكن بعض الأشخاص لديهم “دين مناعي”، نظرا للإقفال والمكوث في المنازل لفترات طويلة.
وأوضح أن يجب تلقيح أكثر من 95% من الأشخاص ليتم لجم هذا الفيروس، لافتا إلى أن نسبة الملقحين بلغت 83% فقط، مؤكدًا أن الأطفال حديثي الولادة أو النساء الحوامل، وممن يعانون من جهاز مناعي ضعيف أو أصحاب الأمراض المزمنة.
نون –وكالات
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية