قال أمجد حسنين، عضو غرفة صناعة العقار، إن صفقة رأس الحكمة لها عدة محاور، أولها دخول 24 مليار دولار استثمار مباشر خلال شهرين، ووجود 11 مليار دولار سيتم تحويلهم إلى العملة المحلية، والذي سيؤدي إلى انخفاض الدين الخارجي إلى 11 مليار دولار، مؤكدًا أن هذا ما يجعل هذه الصفقة هي أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر.
مصر جاذبة للاستثمار والمستثمرين
وأشار «حسنين»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، إلى أن رقم 35 مليار دولار بالنسبة لمصر، يبرهن للعالم أن مصر ستظل جاذبة للاستثمار والمستثمرين الأجانب وكذلك الوجهة الأساسية عندما تفكر الدول الأجنبية أن تستثمر في المنطقة، موضحًا أن المحور الأخر يخص التطوير العقاري، فالساحل الشمالي ظل كنزًا غير مستغل.
التطوير من الساحل الشمالي
وتابع عضو غرفة صناعة العقار، «الساحل الشمالي كان يستخدم لمدة شهرين على مدار العام ومغلق لأكثر من عشر شهور، وكان يجب تنمية هذا الساحل عن طريق إضافة أنشطة أخرى منها السكنية، وبنوعية المشاريع التي أعلن عنها مدبولي اليوم، أصبح الساحل الشمالي على طريق الخريطة السياحية، وسيصبح الساحل الشمالي منطقة جاذبة للاستثمار».
وشهد رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، في وقت سابق من اليوم الجمعة، مراسم توقيع عقود مشروع تنمية وتطوير رأس الحكمة بين وزير الإسكان عاصم الجزار ووزير الاستثمار الإماراتي محمد السويدي.
وتستهدف صفقة الاستثمار المباشر بشكل أساسي توفير سيولة نقدية من العملة الصعبة، تسهم في استقرار سوق النقد الأجنبي، وتحسين الوضع الاقتصادي.
وأكد «مدبولي» أن الحكومة تعمل حاليًا، على إنهاء الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، كما أنها مستمرة في إجراءاتها التي أقرتها وثيقة سياسة ملكية الدولة، من حيث تمكين القطاع الخاص، وزيادة فرص مشاركته في القطاعات التنموية.
نون – القاهرة
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية