تعتزم إسرائيل ارسال مفاوضين، اليوم الجمعة، للمشاركة في محادثات هدنة بباريس في وقت يتشبث فيه سكان غزة بأمل التوصل إلى وقف لإطلاق نار قد يجنبهم هجوما إسرائيليا شاملا على رفح بعد أن تعرضت لواحدة من أسوأ عمليات القصف في الصراع.
وقالت القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي، الخميس، إن مجلس حكومة الحرب وافق على إرسال مفاوضين بقيادة رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” إلى باريس لإجراء محادثات حول اتفاق محتمل لإطلاق سراح أكثر من 100 محتجز لدى حماس.
وأعلنت حماس أن وفد قيادة الحركة برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية اختتم زيارة لمصر، استغرقت عدة أيام، في أقوى إشارة تظهر منذ أسابيع على أن المفاوضات ما زالت مستمرة.
وفي وقت سابق قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في بيان “سنوسع السلطة الممنوحة لمفاوضينا بشأن الرهائن” بينما نستعد لمواصلة العمليات البرية المكثفة.
وشنت إسرائيل أحدث حملاتها العسكرية على غزة، بعد أن اقتحم مقاتلون من حماس مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر، وسقط منذئذ نحو 30 ألف قتيل في غزة وفقا لسلطات الصحة في القطاع، مع مخاوف من وجود آلاف آخرين تحت أنقاض المباني المدمرة ولم يتم انتشال جثثهم بعد.
نون –وكالات
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية