عندما تكون جاهزاً لمواجهة منافسك، حاول ألا يبدو عليك استعداداً لهذه المواجهة، كُن كما كنت من قبل أن يبدو على عجزاً عن تلك المواجهة.
وعندما تقترب يجب أن يظن أنك مازلت بعيداً، فتلك من كلاسيكيات الحروب، فالحرب خدعة كما يُقال، واللعبة ليست لعبة ربح وخسارة، وتذكر أنك لست مضطراً للإجهاز عليه.
وتذكر الحكاية التي تحكي عن ذلك القناص الذي ذكر لزملائه عدم مهارة القناص الأخر الذي في قوات العدو، فقالوا له لماذا لا تقتله، فقال أخشى أن يأتي بدلاً منه بآخر أكثر مهارة فيقضي علينا، فالانتصار ليس بسب المهارة أو التفوق الذي تملكه من عتاد، ولكن التفوق الأعظم والانتصار الحقيقي هو كسر شوكة المقاومة في منافسك أو عدوك.
وحاول ألا تدخل في معارك طويلة، لأنك لا تستطيع أن تواكبها لارتفاع النفقات، ولا يوجد في التاريخ من استفاد من المواجهة الطويلة أو حرب طويلة، والأهم في وجهة نظري أن تترك لمنافسك باب للهروب منه.
إن أخطر ما يدور حولنا طيش وتهور القائد أو المدير، وحاول أن تُطبق القيم التي ترغب في رؤيتها لدى موظفيك، لأن السلوك الصادر منك ما هو إلا انعكاس لشخصيتك.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية