قال واصف عريقات، خبير الشؤون العسكرية، إن العملية الأمنية في “معاليه أدوميم” وقعت في مربع أمني يعتبر سُكنة عسكرية إسرائيلية، وفيه عدد كبير من جنود النخبة الإسرائيلي والشرطة وأجهزة الأمن والاستخبارات وكل أجهزة الرقابة والتتبع والسيطرة.
وأضاف “عريقات”، خلال مداخلة على شاشة قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الحادث على مقربة من مستوطنة “معاليه أدوميم”، والتي بها عسكريين ومستوطنين مسلحين وبها من جنود الاحتياط، بمعنى أن اختيار هذا الهدف كان دقيقا وجريئا، لأن الاشتباك في هذه المنطقة خاصة ليست كأي عملية أخرى.
وتابع: “نتحدث عن خلية فدائية استطاعت تراقب لمدة معينة عن هذا الهدف، واختارت الزمان والمكان المناسبين، ونفذت عملياتها ببنادق إم 16 ومعهم قنبلة يدوية، وهذا يعد ضرب لهيبة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية المستنفرة بشكل كامل خاصة أنها تتحدث عن أن هناك إنذارات بوقوع مزيد من العمليات الفدائية”.
وواصل: “ومع كل هذا نجح هؤلاء الأبطال الثلاثة باستخدام أسلحتهم والاشتباك مع الجنود الإسرائيليين وقتل جندي وجرح 8 آخرين أحدهم قال والده إن ابنه جاء للتو من قطاع غزة بعد أن ارتكب مجازر وجرائم حرب”.
نون – وكالات
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية