أكدا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور، أهمية تضافر الجهود الرامية إلى تعزيز السلم والأمن في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقائهما اليوم الأربعاء، على هامش مشاركتهما في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، التي تنعقد بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن اللقاء تناول التأكيد على خصوصية العلاقات الثنائية بين البلدين وتناميها خلال السنوات الأخيرة، والتواصل الدائم بين قادة البلدين للتنسيق بشأن الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
كما تم التأكيد على أهمية تطوير أطر العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية وإعطاء أولوية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي.
وأردف السفير أحمد أبو زيد، بأن اللقاء تطرق أيضاً إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، حيث ركز الوزيران على الأوضاع في قطاع غزة، واستعرض وزير الخارجية الجهود المصرية المبذولة على كافة الأصعدة لوقف العدوان على القطاع وإدخال المساعدات لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأثنت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا على المواقف المصرية الداعمة لـ القضية الفلسطينية، واهتمت بالتنسيق مع الوزير شكري لبحث مسارات التحرك المستقبلية، مؤكدة على أن حماية الشعب الفلسطيني تأتي على رأس قائمة أولويات بلادها في الوقت الراهن.
كما أعربت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا عن تطلعها لزيارة الوزير شكري إلى جنوب أفريقيا لعقد الدورة العاشرة من اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين في أبريل القادم، والتي تمثل اساساً نحو تطوير آليات العمل المشترك وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتنموية، بما يتماشى مع حجم اقتصاد البلدين.
وفي ختام اللقاء، اتفق الوزيران على تبادل الترشيحات بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية، وكذلك الحفاظ على وتيرة التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكدا على أهمية تضافر الجهود الرامية إلى تعزيز السلم والأمن في المنطقة والتي تُمثل ركيزة أساسية للأمن الدول.
نون – القاهرة
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية