- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

لتجاوز سنوات الركود.. الإعلان عن خطوات عملاقة بين مصر وتركيا

قال عمر أحمد، مراسل القاهرة الإخبارية في أنقرة، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة تاريخية، ويمكن وضع 3 عناوين رئيسية للقمة التركية المصرية، العنوان الأول هو الإقدام على خطوات عملاقة بين تركيا ومصر تتجاوز سنوات الركود، وهذا تم بوضوح عبر تفعيل المجلس الاستراتيجي الثنائي عالي المستوى، والذي ستعقد قمته الأولى في أبريل المقبل.

وأضاف «أحمد»، خلال رسالة على الهواء، أنه على المستوى التجاري، تم الاتفاق على تحقيق هدف 15 مليار دولار بين تركيا ومصر، والإعلان عن التعاون في المجال الثقافي والسياحي والطاقة بشكل عام والطاقة المتجددة.

غزة

توافق مصري تركي على ضرورة وقف إطلاق النار فورا في غزة

وأشار إلى أن التعاون بين تركيا ومصر هي خطوات ربما في الأحوال العادية تستغرق شهورا، حتى يتم الحديث عنها، لكن في هذه الزيارة تم الإعلان عن هذه الخطوات العملاقة التي تريد كلا من تركيا ومصر الإقدام عليها لتجاوز سنوات الركود.

ولفت أن العنوان الثاني هو الدعم التركي الكامل للموقف المصري فيما يخص قطاع غزة وعملية الاستهداف الإسرائيلي للفلسطينيين ومحاولة تهجيرهم من القطاع، والرئيس التركي أعلن وبكل صراحة ووضوح عن تقديره للموقف المصري الثابت في عملية منع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأوضح أن العنوان الثالث هو التوافق المصري التركي حول ملفات مثل ليبيا والسودان والصومال، والتأكيد على العمل المشترك بين البلدين للتوصل إلى كل الحلول الممكنة لكل المشكلات الموجودة في الإقليم.

وقال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن التقارب المصري التركي يؤسس لنظام إقليمي يكون به دول الإقليم لها قيادة فيما يتعلق التعاون مع الأزمات والتحديات، وتوجيه مسارات هذه الأزمات إلى مسار التهدئة والحفاظ على وحدة الدولة الوطنية ومحاربة الإرهاب والميليشياوية.

السيسي

لنفتح صفحة جديدة.. السيسي يرحب بأردوغان في أول زيارة لمصر منذ 10 سنوات

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن مصر وتركيا عانت من خطر الإرهاب نظرا لأن الأزمات العربية منذ ما يسمى بـ «الربيع العربي» أزمات مفتوحة تسيطر عليها حالة اللاحسم السياسي والعسكري، وضعف الدولة الوطنية.

وأشار إلى أن هذه البيئة أدت لتأثيرات سلبية سواء من ناحية التعاون الإقليمي الاقتصادي والتنموي، واستنزاف موارد المنطقة في الحروب والصراعات، وزيادة أعداد اللاجئين والتدمير، وغيرها من الانعكاسات السلبية لاستمرار هذه الأزمات.

وأوضح أن التقارب بين مصر وتركيا عامل إيجابي في إعادة بلورة وتسوية هذه الأزمات بشكل حاسم، ويحافظ على الدولة الوطنية، والاستقرار والهدوء، وبالتالي يهيأ المنطقة للانطلاق والتعاون الاقتصادي والازدهار وتوظيف الموارد خاصة أن الشرق الأوسط تحولا في هذه العشرية السابقة إلى أكبر مصدر للاجئين والمهاجرين والإرهاب بسبب الصراعات والأزمات والتدخلات الخارجية وغياب التنسيق والتعاون الكامل بين دول المنطقة.

نون القاهرة الإخبارية

 

 In -t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى