قالت مؤسس شركة ايكوسيستم للاستشارات الإدارية العالمية واستشارية التنويع الاقتصادي والابتكار الدولي الدكتورة هنادي مبارك المباركي إن مزايا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي متنوعة وهي ستة أنواع أبرزها الأمان والحد من الأخطاء البشرية.
وأضافت الأكاديمية الكويتية في تصريح إعلامي خاص أنه بفضل الذكاء الاصطناعي يمكن تشخيص الأمراض بكل سهولة عبر أجهزة خاصة وعدم التحيز المعرفي من خلال بناء تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تحول الثقة المتزايدة في الذكاء الاصطناعي إلى نهج عقلاني وأكثر كفاءة من أخطاء منهجية التفكير البشري.
وأردفت تقول ومن المزايا يمكن صناعة الترفيه بفضل التقنيات المتطورة للذكاء الاصطناعي وأصبحت الهواتف الذكية تساهم في تحسين التعليم وجعل الحياة أكثر رفاهية وسهولة.
وأوضحت الدكتورة المباركي أن الذكاء الاصطناعي يساهم برفع مستوى المعيشة مبينة إن التقدم التكنولوجي يزيد من الإنتاجية مما يؤدي إلى رفع مستوى المعيشة وتنفيذ العديد من الأعمال عبر الماكينات لتوفير وقتاً للتسلية والتنمية الذاتية.
وأشارت إلى الإمكانات المتميزة لتقنيات الذكاء الاصطناعي مقارنة بالبشر من بينها المعالجات الدقيقة الحديثة الموجودة في أجهزة الكمبيوتر بشكل أسرع ملايين المرات من الخلايا العصبية بالإضافة إلى أنه يمكن التعديل والإضافة على المعلومات داخل هذه المعالجات بكل سهولة واحترافية.
وحول الوعي الصناعي قالت «المباركي» إن للألة القدرة الفائقة لتطوير الوعي التقني والقدرة على المعاناة من الناحية النفسية التقنية سواء إيجابيا أو سلبيا.
وعن الاستراتيجية العالمية للذكاء الاصطناعي عالميا أكدت أن التطورات السريعة لتطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي تستند على أربعة معالم.
هي التحول الكامل نحو الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات الحيوية وتطوير كفاءة وفعالية الأداء في المؤسسات والمنظمات وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة وخلق وتطوير أسواق جديدة ذات قيمة اقتصادية عالية وبناء قاعدة بيانات قوية في مجال البحث والتطوير الابتكاري.
وأكدت أن هذه الاستراتيجيات تستهدف 6 قطاعات هي قطاع التعليم عبر تطوير تقنيات التعلم عبر الشبكات.
والقطاع الصحي عبر تطوير تقنيات الصحة المجتمعية ونظم التحليلات الصحية وقطاع الطاقة عبر تطوير إدارة المرافق والاستهلاك الذكي.
كما تستهدف قطاع المياه عبر تطوير تقنيات توفير الموارد المالية وقطاع النقل عبر تطوير تقنيات وتطبيقات لتقليل الحوادث والتكاليف التشغيلية وقطاع المرور عبر تطوير أليات وقائية للتنبؤ بالحوادث والازدحام المروري.
وحول أبرز التحديات التي تواجه اعتماد التكنولوجيا الذكية والابتكار في مجال الذكاء الصناعي أوضحت الدكتورة المباركي أن البنية التحتية والتكاليف والأخلاقيات والخصوصية وكذلك الثقة والاعتمادية وقضايا التوظيف والتأثير الاجتماعي هي أبرز التحديات بالإضافة إلى قوانين وتنظيمات والتعليم والمهارات وأخيرا الأمان السيبراني.
وتجدر الاشارة إلى أن دولة الكويت ستستضيف المؤتمر الخليجي لدعم الابتكار في نسخته الرابعة في يونيو المقبل.
ويعد هذا المؤتمر هو إحدى المبادرات الخليجية الهادفة للتركيز على الاقتصاد الرقمي الذكي المستدام.
وتتولى الدكتورة هنادي المباركي منصب الرئيس للجنة العليا لهذا المؤتمر الخليجي الخاص بدعم منظومة الابتكار والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وريادة الأعمال تحت شعار الابتكار والذكاء الاصطناعي أدوات القرن التكنولوجي.
نون – القاهرة – منى عيد
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية