كشف مطلعون على قضية هنيبال القذافي، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، ظهور معلومات جديدة تؤدي إلى إطلاق سراحه.
ويتحضر وفد رسمي ليبي للعودة إلى بيروت مرة ثانية هذا الأسبوع، وذلك بعد زيارة قصيرة منذ أيام التقى خلالها وزير العدل اللبناني القاضي هنري خوري، حيث بحث المجتمعون تطبيق مذكرة التفاهم التي وُقعت بين الدولتين في آذار العام 2014، قبل أن يضطر الوفد الليبي للعودة إلى طرابلس قبل الموعد المحدد، لأسباب طارئة، حسب معلومات خاصة لـ”العربية.نت.
فقد أفادت مصادر مطلعة لـ”العربية.نت” أن مناقشات الوفدين تركّزت بشكل أساسي على قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين الذين اختفوا في ليبيا عام 1978، وهي القضية العالقة بين البلدين وكان بنتيجتها غياب التمثيل الدبلوماسي بين طرابلس الغرب وبيروت.
وأشارت إلى أن “الوفد الليبي أبدى إيجابية بالتعاون في ملف اختفاء الصدر ورفيقيه، الذي يصر الجانب اللبناني على ضرورة كشف مصيره، ما من شأنه تسهيل قضية القذافي”. وأوضحت “إن الكتاب الذي أرسله المدّعي العام الليبي منذ أشهر والذي أبدى فيه التعاون بملف الصدر ورفيقيه، فتح مجدداً باب التواصل الرسمي بين البلدين”.
وبالرغم أن المصادر المطّلعة حرصت على التأكيد “أن لا ترابط بين ملف الصدر والقذافي”، إلا أنها أشارت في المقابل إلى “أن عنوان اللقاءات بين الوفدين كان التعاون بملف الصدر ورفيقيه والبحث بقضية هانيبال أيضاً”.
وإلى جانب هذا شددت على أن “أي تقدّم في هذين الملفين لا يعني أن الملف الآخر يُحسم، والعكس صحيح”.
نون –العربية
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية