نون والقلم

حسين حلمي يكتب: أبو التطبيعين

المسرح سلطة، عنوان مقال للكاتب «على سالم» صاحب وجهات النظر الذي خرج منها في أوقات كثيرة عن المعتاد، وعبر عنها في العديد من المسرحيات التي قدمها للمسرح المصري.

واستطاع في أحد تلك المسرحيات – في رأي البعض – انهيار العلاقة بين الطلاب والمدرسين، في مدرسة المشاغبين.

لكنه له مسرحيات أخرى بوجهات نظر أخرى مثل «بكالوريوس في حكم الشعوب» و«الملوك لا يدخلون القرية» و«عفاريت مصر الجديدة» التي أخرجها كبار المخرجين، مثل كرم مطاوع وجلال الشرقاوي.

وكان من آراءه ضرورة التسليم بحق اليهود في أرض فلسطين. قام بعد اتفاق كامب ديفيد بزيارة إسرائيل أكثر من مرة، حتى لُقب «أبو التطبيعين» وكان يُصر على رأيه هذا.

كان له كتاب عن زياراته تلك ترجم إلى العبرية والإنجليزية، مُنح الدكتوراة الفخرية من جامعة بن جوريون. ولكن الدولة المصرية رفضت السماح له بالسفر لاستلامها.

تلك معتقداته ولا يجوز لأحد معاقبة شخص على رأيه، فلا إكراه في الدين، فكيف يكون هناك إكراه في الرأي.

وللأسف نسمع تلك العبارات من بعض الأشخاص الذين لا وزن لهم الآن، الذين يحاولون تعزيز كراهية العرب للمقاومة في فلسطين، يختبئون وراء حرية الرأي، منهم من يقصد ذلك وينادي بضرورة التسليم وأخرين يسيرون وراءهم من غير وعي مجر «ببغاوات».

لم نقصد أحد!! 

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

 In -t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى