تكبدت فولكس فاغن خسائر تشغيلية في الربع الثالث من 2015، مع تفجر فضيحة التلاعب ببيانات محركات سياراتها العاملة بالديزل، لأول مرة منذ 15 سنة، بعد الإعلان عن خسائر بـ3.48 مليار يورو (3.84 مليار دولار).
وقالت الشركة إن الأرباح التشغيلية للمجموعة ستكون “أقل بكثير” من أرباح السنة الماضية “بسبب التكاليف المتعلقة بالفضيحة”.
وأبقت المجموعة الألمانية على توقعاتها الخاصة بالمستوى القياسي المرتفع الذي بلغته في 2014، في عدد السيارات المبيعة والذي كان 10.14 مليون سيارة.
وبالتوازي مع الخسائر الهامة، قالت ذكرت تقارير صحافية اليوم الأربعاء إن رئيس المجموعة هربرت ديس رئيس مجموعة فولكس فاغن، اعتذر في معرض طوكيو للسيارات رسمياً عن فضيحة التلاعب بمناسبة كلمة ألقاها في افتتاح المعرض.
ونقلت صحيفة نيكي الاقتصادية اليابانية عن ديس قوله إن “فولكس فاغن ارتكبت بعض الأشياء الخطأ.. بالنيابة عن شركتنا كلها اعتذر بإخلاص عما حدث”.
من ناحيته انحنى رئيس فرع فولكس فاغن في اليابان سفن شتاين، انحناءة طويلة تعبيراً منه عن طلب الصفح، وفقاً للتقاليد اليابانية قبل مؤتمر صحافي.
وقال ديس الذي يؤدي أول زيارة إلى اليابان منذ توليه منصبه قبل أسابيع قليلة، إن فولكس فاغن “تتطلع إلى المستقبل”.
وأشارت صحيفة نيكي إلى وجود حوالي 600 ألف سيارة فولكس فاغن في اليابان.
وأضاف ديس”سنقدم حلولاً فنيةً جيدةً لمحركات الديزل المتأثرة” ببرنامج التلاعب و”سنكشف حقيقة ما حدث بالكامل، وسنعمل على ضمان عدم تكرار مثل هذه الأمور”.