يمر علينا بعض الأشخاص الذين يقدمون أنفسهم على أنهم يقومون بأعمال تطوعية لخدمة الناس، سواء كان ذلك في هيئات سياسية أو اجتماعية أو رياضية.
هؤلاء إذا صحت أعمالهم يكونون أفضل خلق الله، لأنهم يُفضلون قضاء حوائج الناس، مما يعود على الناس بالنفع.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس» هؤلاء يقدمون الجهد والوقت مساهمة منهم لخدمة المجتمع، ويساهمون في تحمل المسئولية ومشاركة الدولة على التقدم.
إلا أنه للأسف الشديد هناك من يقدمون أنفسهم لهذا العمل الجليل ويخرجون عن الهدف السامي للعمل التطوعي، ويحولونه إلى «سبوبة» وفرصة لسلب الأموال والاعتداء على المال العام.
ويأتي في مقدمة هؤلاء كثير من المتصدرين للعمل الرياضي التطوعي. إن كل ما يفعلونه أثناء إدارتهم لتلك الهيئات هو كيف يتربحون، و«الأهبل» منهم تركيزه يكون على السفر ومرافقة زوجته أو أولاده له، معتمد على ذلك إلى بعض الموظفين الذين يُسهلون له ذلك بطرق ملتوية في ظل صمت الرقابة على تلك الهيئات.
وبعيداً عن هذا «الأهبل» هناك من يركز على العمولات والسمسرة والتسهيلات، كل ذلك تحت سمع وبصر القانون، ولم نسمع أن أحد منهم قُدم للمحاكمة، رغم علم الجميع بهم، ويستطيع العامة قبل الخاصة الإشارة إليهم بكل سهولة.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية