يقولون إن الشباب هم المستقبل، ولكن الحقيقة أن المستقبل مبني على الماضي، لذلك نجد أنه من الضروري أن يكون لدى أي قيادة خبرة سابقة، لأن هذا الشخص يرى النقطة التي يقف عليها بوضوح ويعلم المسافة بينها وبين الهدف الذي يأمل أن يصل به والمؤسسة أو الجهة التي يديرها.
ولأنه كذلك يستعين بالمناسب من أهل الخبرة والمعرفة للوصول إلى الهدف، وليس عيباً أو عجزاً أنه يستعين أو أن يطلب المساعدة لأنه يعلم الحكمة التي تقول «إعطي العيش لخبازة» وهذه الحكمة لا علاقة لها بمقولة أخرى وهي الرجل المناسب في المكان المناسب، التي يجب أن يُضاف إليها في الوقت المناسب أو المناخ المناسب أيضاً، فإذا غاب عنه الوقت المناسب أو المناخ المناسب فشل في كل اختياراته.
للأسف إن معظم الذين يتصدرون للعمل في مجال كرة القدم على سبيل المثال يعتقدون أنهم يملكون الفراسة والقدرة على الاختيار المناسب، نجدهم يستعينوا بالأجانب لعدم قدرتهم على تحمل الضغط في حالة الإخفاق لأنهم للأسف لا يملكون أي مؤهلات نفسية أو أخلاقية أو ثبات انفعالي تحت الضغط، لذلك لا يستطيعون تحريك الأخرين، لذلك يلجؤون للأجنبي ويدفعون بالعملة الصعبة، ليس مهم حاجة الوطن لهذه العملة من عدمه.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية
