نون والقلم

حسين حلمي يكتب: مغالطات كروية

من منا لا يتذكر اثنين من أعظم المدربين اللذان حققوا لنا بطولات عظيمة في كرة القدم، إنهما الكابتن «الجوهري» والكابتن «حسن شحاتة».

الأول رحمة الله أوصل المنتخب إلى كأس العالم، والثاني أطال الله عمره، تُوج المنتخب على يده ثلاث بطولات أفريقية متتالية بالإضافة إلى حصوله على بطولة أفريقيا للشباب.

لذلك أطلق عليهم الجماهير لقب «الجنرال» على الأول و«المعلم» على الثاني، وكانا لا يحصلون إلا على ربع ما يحصل عليه المدرب الأجنبي بحساب سعر الدولار الآن. إلا أن هناك من يُحاولون افهمنا أن المدرب الأجنبي أفضل من المدرب المصري، هذا القول فيه مغالطة كبيرة وهدف شخصي لهم.

فالمغالطة في كون أن صاحب الأمر يرى نفسه أنه يملك الفراسة والخبرة والقدرة على تحديد المناسب، الحق إنه جاهل تماماً بهذا وتلك أن كل الأمر يتعلق بعدم قدرته على تحمل الضغط.

أي بمعنى أخر ليس لديه بلغة أهل الكرة «ثبات انفعالي» بسبب غياب المؤهلات النفسية أو الأخلاقية لتحمل الإخفاق مع المدرب المصري، لذلك يذهب إلى المدرب الأجنبي ويختبئ وراءه، ولا يهمهم لهم سيل الدولارات التي تدفع للأجنبي ولجهازه الذين في معظمهم من الأجانب والمصريين الذين معهم من الحبايب «لك الله يا مصر».

لم نقصد أحد!!     

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

 In -t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى