نون والقلم

حسين حلمي يكتب: التخاذل الإسلامي تجاه إسرائيل

قانون الحرب.. هذا القانون يقصد به مجموعة المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تنظم التعامل مع المدنيين والجرحى أي ما كان صفتهم عسكري أو مدني، الهدف الأساسي لتلك الاتفاقيات هو «إذا لم تستطيع منع الحرب فقلل قدر الإمكان من الآمها».

وتعتبر اتفاقيات جنيف الأربعة سنة 1949 التي أقرت حماية المدنيين في أوقات الحروب، وأكملت سنة 1977 ، التي اعتبرت المصدر الأساسي للقانون الدولي الإنساني في أوقات الحروب التي يجب احترام قواعده وأطلق عليه قانون الحرب الذي ينص على عدد من المواد منها «لا يجوز التعرض للأشخاص غير المشاركين في الأعمال العسكرية ويحظر قتل أي شخص يكون عاجزاً عن القتال».

يتمتع جميع الجرحى بالحماية، وتشمل حماية المنشآت الطبية والعاملين فيها، لا يجوز لأطراف أي نزاع مسلح اتخاذ أي من الأساليب التي تسبب خسائر غير ضرورية أو معاناة مفرطة، على أطراف النزاع التمييز بين الأفراد المسلحين والمدنيين من أجل الحفاظ على أرواح السكان المدنيين وصيانة الممتلكات المدنية، ولا يجوز أن يكون السكان أو الأشخاص المدنيين عرضه للاعتداء بل يجب توجيه الاعتداءات ضد الأهداف العسكرية فقط، ومن يخالف ذلك يجب محاكمته. فهل سوف يحدث ذلك لـ إسرائيل، أشك، بسبب تخاذل وتراجع دول المسلمين الضعفاء.

لم نقصد أحد!!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا 

 

 In -t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى