اثْنَتَا عَشْرَةَ ساعة في اثْنَتَيْ عَشْرَةَ غرفة خلف باب مرصود في بيت ملعون، تدور تلك المغامرة المرعبة والفريدة والتي يواجه فيها بطلي الرواية شهاب وسيف أسوأ كوابيسهم، عندما يقذف بهم حب المغامرة والغموض ليقفا في مواجهة أحد البيوت المسكونة، والذي نُسجت من حوله الكثير من الأساطير والذي يقع إحدى قرى محافظة الشرقية، فتدور عدة أحداث مربكة وغير متوقعة على مدار اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ساعة في اثْنَتَيْ عَشْرَةَ غرفة متتالية.
ويصف الكاتب تلك التجربة في بضعة سطور من كتابه على لسان أحد أبطال الرواية فيقول: المجهول.. عدو الإنسان الأول والأكبر، والذي طالما خافه مرة، وعظَّمه أخرى، وقدسه مرة، واستحقره أخرى، وأنكره مرات، ولكن في كل مرة يقتطع هذا المجهول من الإنسان جهده، أو علمه، أو عمله، أو ماله، أو عُمره، أو حتى روحه، ليظل الإنسان في صراعه اللانهائي مع المجهول.
هذا بالتحديد ما نواجهه في هذا البيت الملعون «مجهول لانهائي»، نطوف في حلقاته المُفرغة منذ اقتحمنا الباب المشؤوم، فهل لنا من طاقة نور تنتشلنا من ظلام هذا المجهول الذي كاد يستنفد طاقتنا، بل أرواحنا.
يذكر أن رواية الباب المرصود تعد العمال الثالث الطويل للكاتب سامج مبروك بعد رواية زرادوستار التي كانت تدوين أدبي لحياة الحكيم زاردشت، والتي نشرت في العام 2020، ورواية كاتاتونيا – أعراض انسحاب والتي كانت تتناول في إطار كوميدي وخيالي انهيار عصر التكنولوجيا، نشرت رواية كاتاتونيا في العام 2021، وصدر له أيضًا مجموعة قصصية تحت عنوان ترندات وتوباكو في العام 2022، ويعود من جديد في العام الحالي وفي تجربة جديدة حيث ينشر حصريًا على تطبيق iRead eBooks
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية