في نهاية كل عام نقف على أعتاب عام جديد، لنستقبل طلعة شمس مميزة نقف على أعتاب عام جديد لنستشعر زقزقه عصفور ملونة.. نقف على أعتاب عام جديد لنري الأمل يُولد من جديد، نقف على أعتاب عام جديد لنسمع صوت الفرح والسعادة نقف على أعتاب عام جديد ليذكرنا بأننا أمام فرصة جديدة لجعل العالم مكانًا أفضل.
فطبيعة الإنسان، ورغبته في التقدم تجعله أكثر تحفيزا نحو الأفضل، طبيعة الإنسان ورغبته في التقدم تجعله أكثر مسئولية تجاه نفسه ومجتمعه ووطنه، طبيعة الإنسان ورغبته في التقدم تجعله يجدد أمنياته كل عام، طبيعة الإنسان ورغبته في التقدم تجعله يضع أهدافًا جديدة، طبيعة الإنسان ورغبته في التقدم تحثه بأن يكون أفضل مما كان عليه في العام الماضي.
ولاشك أننا على يقين تام بأن الأمنيات لا تحقق فقط بالتمني، ولكن يلزمها وضع خطة متكاملة لتحقيقها، يلزمها تحديد خطوات تنفيذية أكثر وضوحاً ودقة يلزمها العزيمة والإصرار والمثابرة لتنفيذها، يلزمها المتابعة المستمرة لتطبيقها يلزمها الدأب والشغف حتى نتمكن من تحقيقها.
ومع بداية عام جديد، نجد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أول المهنئين، تهنئة تضمنت أشعار حب بين القائد وشعبه، تهنئة تضمنت إفادة بأن الدولة المصرية كانت ومازالت مستمرة في رفعة هذا الوطن العظيم.
وبحسب بيان المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية والذي ينص على «يتقدم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتهنئة للشعب المصري العظيم، وجميع شعوب العالم، بمناسبة العام الميلادي الجديد 2024، راجياً من الله عز وجل أن يحمل العام الجديد بشائر السلام والخير والازدهار، وأن يكون عام أمان واستقرار ورخاء لمصر والوطن العربي، وأن تنعم الإنسانية كلها خلاله بالسلام والمحبة. كل عام وأنتم بخير».
تهنئة من القائد للشعب، تهنئة حملت بشائر الخير والسلام، تهنئة تضمنت رؤية واضحة للإنسانية بالسلام والمحبة.
ففي نهاية كل عام، نقف أمام أنفسنا بأمل وحماس، ونتأمل في الأمنيات التي نريد تحقيقها، نكتبها على ورقات صغيرة، أو نحفظها في قلوبنا، ولكن مهما اختلفت طريقة التعبير عنها ولكن ستظل أمنية رفعة هذا الوطن العظيم هي الاسمي، فتحيا مصر دائما وأبدا تحيا الجمهورية الجديدة.
أستاذ التكنولوجيا الحيوية المساعد بعلوم القاهرة
abdelfattahemanalaaeldin@gmail.com
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية