نون والقلم

حسين حلمي يكتب: انتشار الشائعات

في حالات ليست بالقليلة يتبوأ شخص ما مكاناً أكبر من قدرته على إدارته، وأول الأشياء التي يلجأ إليها لإخفاء ضعفه هو حجب المعلومات والأخبار عن خارج المكان، وتلك هي الأخطاء والخطايا الضخمة التي تؤثر على المكان الذي وقع من نصيب هذا الشخص.

والأمثلة كثيرة جداً لا يتسع المكان لسرد أي منها. وقد تظن – ومعك حق – أن هذا الرجل لديه أسرار وأعمال تُخالف القانون واللائحة التي تحكم هذا المكان لذلك يُحاول إخفاء كل ما يدور فيه، الأمر الذي أصبحت معه الشائعات فيه أكثر انتشاراً من الأخبار الحقيقية.

هذا يُبين الجانب المُظلم في إدارة كثير من الأماكن التي تعجز الكلمات عن وصف هذه الشخصية التي انتشر حولها الكثير من الكوارث والمصائب والفضائح والشكاوى.

ومازال قابع على أنفاس من يتعاملون مع ذلك المكان ولا يعرف من خواص المدير الناجح أي شيء، حيث يجب أن يكون لدية إدارة ينصب دورها في نشر الأخبار والمعلومات والقرارات الصادرة.

ولكني لا أخفي عليكم ما أعلمه عن إحدى تلك الجهات التي استعانت ببعض مُعدي الأخبار وتدفع لهم بسخاء، الأمر الذي أثر سلبياً على عمل تلك الجهة، وترك أمر تسريب المعلومات والمراسلات والأخبار للموظفين من داخل المكان.

وهناك من يصدقها نظراً لغياب متحدث رسمي واحد يتولى إعلان القرارات ويؤكد ويُنفي ما يُنشر عن المكان والأشخاص المشاركين في إدارته الذين أصبحوا محل ضوضاء.

لم نقصد أحد!!

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

 In -t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى