قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، اليوم الأحد، إن باريس منخرطة وملتزمة من أجل التوصل إلى استقرار في قطاع غزة.
وعقد ليكورنو، اليوم الأحد، مؤتمرا صحفيا على متن المستشفى الفرنسي العائم بالعريش المصرية.
وقال ليكورنو إن «بلاده قامت بالتنسيق مع الجانب المصري بشأن عدد من الإجراءات التي سيتم تنفيذها لمساعدة المصابين الفلسطينيين في قطاع غزة».
وأضاف وزير الدفاع الفرنسي أن «هناك حالة استنفار طبي لتلبية الاحتياجات بغزة»، مشيرا إلى أن «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد في اتصاله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإقامة الهدن الإنسانية التي تهدف إلى إطلاق سراح الرهائن وعدم توسع الصراع».
وأكد وزير الدفاع الفرنسي أن «باريس منخرطة وملتزمة من أجل التوصل إلى استقرار في غزة بدعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي».
وأوضح: «مهمتنا تصنيف الحالات المصابة في غزة وفق نسبة الحاجة إلى العلاج أو الانتقال لمكان آخر»، لافتا إلى أن «فرنسا وعدت الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة تقديم المساعدات إلى قطاع غزة».
هذا وحذر مكتب الإعلام الحكومي في غزة من تعرض محافظتي غزة وشمال القطاع لمجاعة حقيقية، محملا المسؤولية للولايات المتحدة والمجتمع الدولي وإسرائيل.
كما طالب المكتب في بيان بضرورة فتح معبر رفح وجميع المعابر كاملة بشكل عاجل لإتاحة سفر الجرحى للعلاج ودخول المساعدات.
ومع دخول الحرب يومها الـ86 تتواصل الاشتباكات في قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة.
نون – وكالات
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية