العدالة الممكنة هي العدالة القابلة للتطبيق، إنما العدالة المطلقة هي العدالة الإلهية وهي لا متناهية لأنها من صُنع الله.
أما العدالة الممكنة يصنع تفصيلها البشر ويُحاولون بها إيجاد صيغ الحياة بسلام فيما بينهم.
لعل الحل المطروح للقضية الفلسطينية على أساس الدولتين الفلسطينية وإسرائيل بجوار بعضهم البعض بعد أن تراجع العرب عن مطلب تحرير فلسطين المحتلة من النهر إلى البحر، ويعتبره البعض حلاً ممكن، تتمناه الأمم المتحدة وعدد ليس بالقليل من دول العالم، يقبل به عدد من القوى الوطنية الفلسطينية وتأتي في مقدمتها حركة حماس.
إذاً ما أساب تأخير هذا الحل الذي يُفترض أن ينهى التوتر في المنطقة، إلا أن المُتابع لما يحدث الآن من اعتداء إسرائيل على غزة واعتداء المتطرفين اليهود على الضفة الغربية، ومن ينظر إلى الخريطة الآن يجد مئات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وفي الوقت الذي دمر الجيش الإسرائيلي المدن الفلسطينية، يتأكد أن هذا الحل أصبح غير ممكن. وعلى ذلك ليس هناك قوة تُرغم المقاومة على ترك السلاح، ويجب علينا والحالة هكذا أن نُميز بين الطموح والواقع، وللأسف هناك من يعيش بيننا من حلول تتجاوز العدل سواء كان ممكن أو مطلق.
لم نقصد أحد!!
للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
In -t – F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية