نون والقلم

حسين حلمي يكتب: حُب الأوطان

حُب الأوطان ليس له شكل محدد، فهناك من يُحب الوطن بقدر ما أخذ، وهناك من يُعطى الوطن ولا ينتظر منه أي شيء، هناك العديد من القصص عن هؤلاء أيضاً وعن هؤلاء.

أخبار ذات صلة

ولنا أن نحكى عن حُب الوطن لأحد الأشخاص الذي حضر إلى القاهرة في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، يقولون عنه أنه جاء يعدد «الفلنكات» هذا التعبير يعنى أنه جاء فقير جداً.. عمل في مجال صاحبة الجلالة، وفي ذات يوم كان لديه موعداً مع أحد رجال الأعمال، وأعد له عدد من الأسئلة التي تُهم الرأي العام عنه، وذهب إليه.

وبعد أن رحب الرجل بالصحفي الشاب، فإذا بالأخير يقدم إلى رجل الأعمال كل الأسئلة التي يحملها مرة واحدة، وإذ بالرجل يعتدل على كرسيه وينظر إلى نهر النيل الذي يطل عليه مكتبه، ويقول يجب أن تعلم أن هناك قاعدة أزلية لا تتغير وهي «ملك الملوك إذا وهب لا تسألني عن السبب» ورغم ذلك سوف أرد على كل أسئلتك، كيف أصبحت حيث أنا فيه الآن!!

دون أن أقول لك أنني ورثت من أبى وأمي، سوف أخبرك عن أهم شيء في نجاح رجل الأعمال «شيلني وأشيلك» بعد ذلك البركة أو الأصح «كشف البركة» ويعنى «نفع واستنفع» تمحوا بها حقد الناس عليك، وهي واحدة من القواعد الاقتصادية التي تُخفف الأعباء على الناس. ويُقال من يومها ركب هذا الشاب سيارة حديثة وسكن في شقة فاخرة و.. و..!!

لم نقصد أحد!!      

للمزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا

 

 In -t –  F اشترك في حسابنا على فيسبوك و تويتر  ولينكدإن لمتابعة أهم الأخبار العربية والدولية 

أخبار ذات صلة

Check Also
Close
Back to top button